الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان : قانون المصالحة ضرب للعدالة الانتقالية

63

رغم ادخال بعض التعديلات على مشروع قانون المصالحة الاقتصادية فان النسخة الجديدة حافظت حسب تعبير البعض على نفس الاخلالات على مستوي المضمون.المنظمات و الجمعيات المكونة للجنة العدالة الانتقالية وصفت المشروع ببوابة الصلح و غض النظر عن الفاسدين و الافلات من العقاب خاصة و أن مسار العدالة الانتقالية تتطلب الكشف عن الحقيقة

الفصل 148 و ضمن الفقرة التاسعة من الدستور وضعت على كاهل الدولة التزاما دستوريا ليس من حقها التصرف فيه كما تشاء أو تحدث مسارا موازيا له و هي ملزمة بتطبيق اليات العدالة الانتقالية على أرض الواقع. حسب تعبير الجمعيات و المنظمات فان الدولة خرقت الدستور

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان أشارت الى أن توطئة الدستور أيضا نصت على ضرورة احترام الحريات و حقوق الانسان و استقلالية القضاء و المساواة في الحقوق و الواجبات و العدل بين الجهات ليأتي قانون المصالحة و يضرب كل المواثيق و المبادئ عرض الحائط

طالب مختلف الجمعيات و المنظمات بسحب القانون و وجوب الارتقاء بالتجربة التونسية في العدالة الانتقالية الي الجيل الثالث لتجارب هيأت الحقيقة في العالم

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here