عبّر الثلاثاء 15 أكتوبر، القاضي أحمد الرحموني عن تضامنه مع زميله حمادي الرحماني على خلفية اعلان الاعلامية مريم بالقاضي مقاضاته على خلفية تدوينة انتقد فيها قناة الحوار التونسي ودعا إلى غلقها بسبب تبنّيها خطابا تحريضيا يقوم على العنف والثلب والكذب يوفر مناخ التوتر الاجتماعي والعنف السياسي حسب تقديره.
ونشر الرحموني تدوينة بعنوان “أنا على رأيه أقول ما أقول” دعّم فيها وجهة نظر زميله حيث وصف برنامج مريم بالقاضي الذي يجتمع فيه “محمد بوغلاب ولطفي العماري ومايا القصوري” بالنّصبة.
كما اعتبر البرنامج المشار إليه اشبه بجلسة الاغتياب التي يأكل فيها “الصحفيون” لحوم الناس دون اكتراث.وتساءل مساندا زميله “أليس حرّا في تدوينته وانتم المتحررون في السب والثلب و الشتيمة – ان يقول ما يعتقده(ويتابعه فيه الكثيرون)؟”.
وتابع مستنكرا ” هل تركتم على مراى من الناس عرضا الا استبحتموه من القضاة و السياسيين و الوزراء والرؤساء و غيرهم، والآن تنتزعون حق المواطن في التعبير؟”.وختم تدوينته متحديا بالقول “هل تسمعون :انا على رأيه اقول ما يقول” كما كان حمزة على دين محمد”.