اتهم الجمعة 8 نوفمبر، محامي سامي الفهري، عبد العزيز الصيد، السلطات، بهرسلة موكّله واستنزافه للظفر باعترافات من خلال تواصل الأبحاث ليلا نهارا.
وأفاد الصيد في بلاغ للرأي العام بأن سامي الفهري لم يتمكّن من النوم وفقد القدرة على التركيز في ظل تواصل الأبحاث لساعات طويلة وأشار إلى أنه إضافة لذلك يقع الاحتفاظ به في ظروف سيئة.
كما اتهم الصيد الباحث بمغالطته وموضّحا أنه قام بحديد موعد لسماع سامي الفهري بحضوره ثم تعمّد إخراجه قبل ذلك الموعد للانفراد بالفهري ومفاجأته بأسئلة ومعطيات جديدة.
وعلى ضوء ذلك جدّد الصيد إعلانه مقاطعة الأبحاث إلى أن يتم إحالة القضية إلى قاضي تحقيق قائلا “عندما يقع كل هذا… فإنه من حق المحامي مقاطعة الأبحاث و الاجراءات..
و من حق المتهم إلتزام الصمت و عدم الإجابة على الأسئلة، لن يتكلم المتهم .. و لن يدافع المحامي.. الا اذا تمت إحالة أوراق القضية على السيد قاضي التحقيق”.