قالت الخميس 24 أكتوبر، الكاتبة ألفة يوسف تعليقا على خطاب رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيّد إنه خطاب نظري بعيد عن الواقع معتبرة أن قيس سعيّد يعيش في عالم آخر في ذهنه.
وأثارت تصريحات ألفة يوسف حملة ساخرة ضدّها واعتبر النشطاء أنه من حقها تحليل وانتقاد خطاب قيس سعيّد لكن عليها أن لا تنسي أنها كانت تدعم مرشّحا للانتخابات الرئاسية لا خطاب له، فاقد للفصاحة والبلاغة وعاجز عن تركيب جمل واضحة وذلك في إشارة لعبد الكريم الزبيدي.
وتساءل النشطاء ساخرين “لا قدّر الله وكان الفوز من نصيب عبد الكريم الزبيدي في الانتخابات الرئاسية كيف كانت ألفة يوسف ستحلّل لنا الشيء الثالث الذي كان سيحمله الزبيدي معه للقصر؟”.
وقال آخرون يبدو أن الزبيدي كان سيأخذ للقصر كتابا أهداه له الراحل الباجي قائد السبسي وصورة له معه والشيء الثالث هو ألفة يوسف حتى تكتب له خطاباته وتقرأها نيابة عنه وتقوم بعد ذلك بتحليلها في وسائل الاعلام”.