في إطار الزيارة الرسمية التي يؤديها إلى كينيا، أشرف يوم الثلاثاء 08 أكتوبر 2019 وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي رفقة كاتب الدولة بوزارة الشؤون الخارجية الكينية “أبابو ناموبا” على موكب تدشين مقر سفارة الجمهورية التونسية بنيروبي.
وحضر الموكب ثلة من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين بنيروبي وعدد من الكفاءات التونسية المقيمة بكينيا فضلا عن ممثلين عن المنظمات الأممية ورجال أعمال كينيين.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد وزير الشؤون الخارجية على الصبغة التاريخية للزيارة التي يؤديها إلى كينيا والتي تعد الأولى من نوعها منذ إرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1963.
وأبرز خميس الجهيناوي الخطوات الهامة التي قطعتها تونس على درب الانتقال الديمقراطي والاندماج الاقتصادي صلب التجمعات الاقليمية، مذكرا بقرار الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي إحداث سفارة جديدة لتونس بنيروبي بالنظر إلى عمق الروابط التاريخية التي تجمع تونس بكينيا وبالمكانة الإستراتيجية التي يحتلها هذا البلد في منطقة شرق إفريقيا إضافة إلى فرص التعاون الواعدة التي يمكن أن تجمع تونس وكينيا في عديد القطاعات.
من جهته، رحب كاتب الدولة الكيني للشؤون الخارجية، بقرار تونس فتح سفارة معتمدة بنيروبي، معتبرا أن من شأن ذلك تعزيز أواصر الصداقة وتدعيم مجالات التعاون بين البلدين.
وعلى هامش تدشين مقر سفارة تونس بنيروبي، التقى وزير الشؤون الخارجية سفراء الدول العربية المعتمدين بنيروبي، وشدد على أهمية دفع العمل العربي المشترك لإيجاد مسارات تسوية للقضايا المطروحة على المنطقة العربية، مؤكدا أن تونس التي تستعد للإنضمام لمجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم بداية من جانفي القادم ستكون صوت إفريقیا والعالم العربي في هذا الهيكل الأممي وستعمل على الدفع نحو حلول وتسويات سیاسیة للخلافات والنزاعات القائمة.