جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية

110

نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين غرة ماي 2017، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك اعتبار ناجي جلول إقالته بمثابة “الخطأ السياسي الفادح” وإرسال عريضة ضد وزيرة الرياضة ماجدولين الشارني على خلفية تصريحاتها بخصوص أحباء النادي الإفريقي، فضلا عن تطوير اختبار جديد للعين يرصد السبب الرئيسي للعمى قبل ظهوره بـ10 سنوات ونشر دراسة حديثة تفيد بأن أصحاب فصيلة الدم “O” أقل عرضة لمخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
فقد أورد موقع “شمس آف آم” أول تعليق لوزير التربية المقال ناجي جلول بخصوص قرار إقالته من منصبه، واصفا هذا القرار بـ”الخطأ السياسي الفادح”، محملا رئيس الحكومة “تبعات ومسؤولية وتبعات هذا القرار” الذي جاء في وقت استعدادات لتنظيم الامتحانات الوطنية، وفق تعبيره..
وكشف جلول في حوار مع جريدة “الشارع المغاربي”، أن الشاهد اقترح عليه حقيبتين وزارتين، مشددا على أنه رفض العرض من منطلق احترام “هيبة الدولة وشرفها”. كما اعتبر أن “يوسف الشاهد خضع لابتزاز لسعد اليعقوبي وليس للاتحاد العام التونسي للشغل”.
في المقابل، اعتبر أمين عام الجامعة العام للشغل الحبيب قيزة في تصريح لراديو” شمس آف آم”، في تعليقه على إقالة وزير التربية ناجي جلول، أن النقابة ليست خصما وليست حليفا وليس من مهامها تعيين وزير أو إقالته، مضيفا أن موقف الجامعة لا يعني أنها لا تهتم بالشأن العام أو السياسة بل جامعة الشغل ضد السياسة السياسوية.
يذكر أن كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، أكد أن القيادة النقابية والحكومة توصلا لاتفاق بمقتضاه تمت إقالة وزير التربية، في حين نفى وزير العلاقة مع مجلس نواب الشعب والهيئات الدستورية وحقوق الانسان، مهدي بن غربية وجود صفقة بين الحكومة واتحاد الشغل لاقالة جلول، حسب الموقع نفسه.
وفي ما يتعلق بالتدخل الأمني في الاحتجاجات الاجتماعية، أكد اليوم الاثنين، كاتب عام النقابة العامة للحرس الوطني سامي القناوي، خلا استضافته بفقرة على إذاعة “شمس آف آم”، أن “الحلول الأمنية للاحتجاجات لا تجدي نفعا.. السياسي يعطي تعليماته ثم يتملص ونظل نحن في الصف الأول”، مضيفا بالقول “إذا وصلتنا قرارات بالتدخل الأمني في الاحتجاجات سنطبق القانون لكن من الأفضل حضور النيابة العمومية على الميدان”.
وأوضح القناوي في تعليقه على الاحتجاجات في تطاوين قائلا “في منطقة النظام العشائري مازال موجود فيها ومحاذية للحدود لو يقع احتكاك وتخرج عن السيطرة الأمنيين سيدفعون الضريبة”، معبرا عن تخوفات النقابة من إمكانية وقوع احتكاك وتجاوزات خاصة في ظل قانون لا يحمي الأمنيين ولا يحمي المواطنين..
وعلى اثر أحداث ملعب رادس وما خلفته من اصابات متفاوتة الخطورة بين أمنيين وجماهير، أكد موقع “الصريح أون لاين”، أنه ووفق مصدر رسمي من رئاسة الحكومة تم الاذن بفتح تحقيق في الغرض.كما أفاد بأنه علم بقرار ثلة من المحامين وعديد الاطراف المعروفة بحب الافريقي بإرسال عريضة الى رئاستي الحكومة والجمهورية، احتجاجا على نعت وزيرة الرياضة ماجدولين الشارني وتشبيهها لجماهير الافريقي بـ”الإرهابيين”.
وحسب مصادر خاصة، أضاف الموقع، أن وزارة الشباب والرياضة مطروحة على قائمة التحوير الوزاري الثاني الذي سيتم الاعلان عنه موفى ماي على إثر تقييم شامل للعمل الوزاري وبعد التحوير الجزئي الداخلي الذي أعلن عنه رئيس الحكومة امس.
ونقل موقع “موزاييك آف آم” عن العميد خليفة الشيباني الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، تأكيده، خلال مداخلة على موجات الاذاعة، أن العملية الأمنية التي أسفرت على القضاء على عنصرين إرهابيين بسيدي بوزيد، هي عملية نوعية واستباقية تمت بحرفية عالية، مؤكدا أن العنصرين نزلا من جبل الشعانبي وأن أحدهما هو أمير كتيبة عقبة ابن نافع الإرهابية والمتمركزة بجبل الشعانبي.
وأضاف الشيباني أنه تم حجز سلاحي كلاشينكوف و4 مخازن وكمية من الرصاص و3 رمانات يدوية و4 عبوات ناسفة يدوية الصنع، إضافة إلى حزام ناسف، مشيرا الى أن العنصرين اختارا مدينة سيدي بوزيد للإعداد والتخطيط لعمليات ارهابية خلال شهر رمضان وفي أماكن لم تحدد بعد، مستغلين حالة الفوضى والاحتجاجات التي تشهدها مناطق من البلاد، في حين شدد على أن الوحدات الأمنية انتقلت في مكافحتها للإرهاب من الدفاع إلى الهجوم، وفق تعبيره.
من ناحية أخرى، أفاد العميد بورود معلومات عن تخطيط عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي للتسلل إلى التراب التونسي واستغلال حالة الفوضى التي تشهدها ولاية تطاوين، مصرحا “أقول هذا بعيدا عن نظرية التخويف أو الترهيب لأن أمن تونس هو ما يهمني أولا وأخيرا”.
وفي خبر ثان، أورد الموقع خبر وفاة عضو مجلس نواب الشعب عن الحزب الجمهوري (دائرة سليانة) فاتن الوسلاتي، مساء يوم أمس الأحد، بعد صراع مع المرض، مذكرا أنها كانت قد خلفت القيادي بالحزب الجمهوري إياد الدهماني في مجلس نواب الشعب بعد التحاقه بحكومة يوسف الشاهد.
وتحدّث موقع “كابيتاليس” عن الحملة التي شنتها مكوّنات المجتمع المدني صباح اليوم الاثنين، ضدّ كل من وزير الصناعة والتجارة زياد العذاري ووزير التشغيل عماد الحمامي، مبرزا أن شنّ هذه الحملة جاء على إثر اقالة وزير التربية ناجي جلول، وذلك تنديدا بإبقاء الحكومة على عدد من الوزراء الذين لم يكن لهم أي مردود على غرار العذاري والحمامي منذ توليهما الوزارتين في موفى أوت 2016.
وبيّن الموقع أن وزير الصناعة والتجارة زياد العذاري لم يتمكن من الحدّ من عجز الميزان التجاري الذي وصل اليوم الى أرفع معدّلاته منذ الاستقلال، حيث لم يتّخذ أيّ اجراء للحدّ من التوريد العشوائي خاصة من تركيا والصين. أما الحمامي فانه لم يسجّل اي تقدّم في مجال دفع عجلة التشغيل بل ظلّ التشغيل هو المطلب الاول للحركات الاحتجاجية الى حدّ اليوم بالمناطق الداخلية.
ويندد اصحاب هذا الحملة بالإبقاء على الوزراء الفاشلين ارضاء للنهضة وإقالة الوزير الناجح ناجي جلول والذي كان يحمل مشروع اصلاحي ارضاء للاتحاد العام التونسي للشغل، وهو اقصر طريق الى اسقاط الدولة التونسية، وفق ذات المصدر
وفي الشأن الاقتصادي، سلط موقع “اكسبراس آف آم” الضوء على مؤشرات نمو الاقتصاد التونسي التي قام البنك الدولي بنشرها والتي قدرت بنحو 1.0 بالمائة في 2016 (2.0 بالمائة بعد استبعاد قطاعي الزراعة والصيد) مقابل 1.1 بالمائة في 2015 (0.1 بالمائة بعد استبعاد قطاع الزراعة).
ويعزى النمو في 2016 بالأساس ، وفق الموقع المذكور، إلى قطاع الخدمات القابلة للتداول التجاري وقطاع الأنشطة غير القابلة للتداول التجاري، حيث نما كل منهما بنسبة 2.7 بالمائة فضلاً عن قطاع الصناعات التحويلية (0.99 بالمائة)، مبرزا أنه من المتوقع أن تتسارع وتيرة النمو الاقتصادي إلى 2.3 بالمائة في 2017 من خلال تعافي القطاعات الاستراتيجية المتمثلة بالزراعة والفسفاط والصناعات التحويلية.
وفي الأجل المتوسط، من المتوقع أن يرتفع معدل النمو الاقتصادي تدريجياً إلى 2.8 بالمائة في 2018 و3.2 بالمائة في 2019 مع تحسن مناخ الأعمال عبر إصلاحات هيكلية وزيادة الاستقرار الأمني والاجتماعي. كما تمت الاشارة الى بقاء عجز الموازنة مرتفعا عند 5.9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2017، مع التأكيد على أن الاستدامة المالية تتطلب كبح كلفة أجور القطاع العام وتوسيع القاعدة الضريبية وإتاحة المجال لزيادة الإنفاق الاستثماري.
أما في المجال الطبي، فقد قام باحثون بريطانيون بتطوير اختبار جديد يمكنه رصد المياه الزرقاء أو “جلوكوما” قبل ظهور أعراضه بنحو 10 سنوات، ما يسهم فى علاج السبب الرئيسي للعمى حول العالم قبل تفاقم أعراضه. و الـ”جلوكوما” هو مرض يصيب العين عند التقدم في السن بسبب تلف العصب البصري في العين، مما ينتج عنه ارتفاع ضغط العين ومشاكل في الرؤية والإجهاد البصري، حسب ما جاء على موقع وكالة “الأناضول” التركية.
وأوضح الباحثون، أن الاختبار الجديد يستخدم صبغة فلورية تلتصق بالخلايا التي أشرفت على الموت داخل الشبكية، حيث قاموا باختبار فاعليته على 16 شخصا في تجارب أولية، ثمانية منهم لا يعانون من أمراض العيون وثمانية آخرين تم رصد المياه الزرقاء لديهم، حيث تم حقنهم بهذا المحلول قبل فحص أعينهم في منظار العين بالأشعة تحت الحمراء، وتبينوا أن الخلايا المصابة تظهر خلال الفحص على أنها بقعة بيضاء حتى بعد 6 ساعات من الحقن.
ونشر موقع “بي بي سي”، من جهته، ما خلصت اليه دراسة حديثة من أن الأشخاص الذين لا تنتمي فئة دمهم الى فصيلة “O” يواجهون زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالنوبات أو السكتات القلبية، مقارنة بأصحاب هذه الفصيلة، مبرزا أن العلماء يرجعون ذلك الى ارتفاع مستويات بروتين يؤدي إلى تخثر الدم موجود في الأشخاص ذوي الدم من فصائل “A” و”B” و”AB”.
وذكر الباحثون، وفق الموقع ذاته، أن هذه النتائج قد تُساعد في فهم أفضل للأشخاص المعرضين لخطورة الإصابة بأمراض القلب.

 

المصدر : وكالة تونس إفريقيا للانباء

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here