علق أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك على عقد نبيل القروي مع الشركة الكندية بالتدوينة التالية:
” ملاحظاتي العاجلة بخصوص الوثائق الخطيرة المنشورة على موقع وزارة العدل الأمريكية : نبيل القروي و رئيس حزب قلب تونس يتعاقد مع شركة كندية تشتغل في الولايات المتحدة في مجال اللوبيينغ التي يديرها ضابط استخبارات سابق في الجيش الاسرائيلي تاجر السلاح الدولي و مستشار رئيس حكومة الكيان الصهيوني السابق لشؤون المخابرات. القروي يدفع ثلاث ميليارات للتأثير على الحكومات الأمريكية و الروسية و الأوروبية بهدف دعمه في الانتخابات و تنظيم لقاء له مع ترامب و الرئيس الروسي قبل الانتخابات و تجميع موارد مادّية من أجل دعم حملته الانتخابية. هذا يعدّ من قبيل الدعم و التمويل الأجنبي للحملات الانتخابية والذي يعتبره القانون الانتخابي جريمة موجبة لسقوط ترشّحه و ترشّح قائمات حزبه.”