سيبقى صوت الحرية أعلى الأصوات..

31
سيبقى صوت الحرية أعلى الأصوات..
سيبقى صوت الحرية أعلى الأصوات..

افريقيا برستونس. حياة بن يادم كان الخبر الأسعد في تاريخ تونس التي أذاعته قناة الجزيرة في خبر عاجل ذات شتاء 2011 بأن “الرئيس التونسي زين العابدين بن علي غادر البلاد و رئيس البرلمان تسلم السلطة مؤقتا”.

منذ ذلك التاريخ و على امتداد عقد من الزمن، لم تنفك بلاتوهات الإعلام من استجلاب أشباه المحللين و خبراء البلاط، لترويج التحاليل مدفوعة الأجر، لإحباط العزائم و نصب المآتم و بث السموم و زرع الكآبة في نفوس التونسيين . على الرغم و أنهم أول من تمتعوا بالإنجازات العظمى لثورة الحرية الكرامة. و هي حرية التعبير لحدّ التخمة. فلم يسلم منهم أي من المسؤولين الذين تعاقبوا على الحكم خلال هذه العشرية بالنقد وصل بهم حد الاستهتار و التجريح. في حين لم يتجرؤوا سابقا على ذكر المخلوع دون ألقاب ال.

ما لا يعلمه أصوات النشاز، المحتكر للمشهد الإعلامي الكلاسيكي، و الذين يقومون بترذيل الثورة، أنه مهما تركتم من ندوب شوهت كل جميل داخلنا، طيلة عقد من عمر هذا الانتقال، فإن أحرار هذا الوطن أسسوا إعلاما بديلا على محطات التواصل الاجتماعي، يبثون الأمل بأن الغد بإذن الله أفضل. و مهما تأخر الإقلاع الاقتصادي و الاجتماعي فإنه آت لا محالة. و أن تونس بعد الثورة خير و سيبقى صوت الحرية أعلى الأصوات..

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here