نفّذت التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية بقفصة اليوم الاثنين وقفة احتجاجية معلنة بالمناسبة عن إنطلاق حملة “باسطة” تنديدا بتردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.
وفي هذا الصدد افاد المنسق الجهوي للجبهة الشعبية بقفصة “زهر الدين زمال”، أن إنطلاق حملة “باسطة” تمت بدعوة من البيان المركزي للجبهة القاضي بدعم كل تحرك احتجاجي مدني وسلمي داعيا التونسيين إلى الخروج للشارع والدفاع عن حقوقهم بعد تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بسبب غلاء الأسعار وفق توصيفه.
من جانب آخر اعتبر النائب عن الجبهة الشعبية عمار عمروسية، بأن “البلاد تمر بازمة سياسية خانقة “قائلا “ان الوضع لم يتغير بعد ثماني سنوات من الثورة بل انه اصبح مترديا أمام تفاقم البطالة والفقر”.
من جانب آخر قال عمار عمروسية في رده حول سؤال ملف الجهاز الأمني السري والاغتيالات السياسية وعلاقة مصطفى خضر بحزب حركة النهضة الذي اثارته هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد والحاج البراهمي ،إن الجبهة مازالت مصرة على كشف ملف الجهاز الأمني السري لحركة النهضة و حقيقة الاغتيالات التي طالت قياداتها والامنيين والعسكريين باعتباره مهما ومن شروط المحافظة على المسار الديمقراطي.
واضاف عمروسية في تصريح لمراسل “وات ” أن مصطفى خضر المورط في الجهاز الامني السري لحركة النهضة هو بوابة للتعرف على الحقيقة لتحصين تونس من الارهاب”،داعيا السلطة القضائية الى التصرف باستقلالية . وقال “ان، التصريحات الاخيرة لحزب حركة النهضة التي فندت فيها وجود اية علاقة تربطها بخضر هو ضيق افق وانكار” معتبرا انها مورطة وعلى علاقة بهذا الاخير .
وكانت حركة النهضة عبرت في بيان اصدرته امس الاحد بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 10 ديسمبر- 14 جانفي عن إدانتها لما أسمته ب”الحملات الإعلامية المضلّلة، والمنافسة الانتخابية غير الشريفة والقائمة على الكذب والتشويه وابتزاز القضاء والضغط عليه”، مؤكدة “الحاجة للارتقاء بالمشهد السياسي والإعلامي بما يدعم ثقة الشعب في دولته ومؤسساته، وبما يجدّد ثقته في النخب السياسية ويدفع التونسيين للإقبال على العناية بالشأن العام والمشاركة في الانتخابات”.