نشر موقع صحيفة لوموند الفرنسية مقالا تحت عنوان:
En Tunisie, début d’une élection présidentielle cruciale pour l’enracinement de la démocratie
تحدثت فيه عن الإنتخابات الرئاسية في تونس و العرض السياسي الذي أعاد التشكل مع ظهور ظاهرة “عبد الكريم الزبيدي” بشكل صاروخي.
و في حديثها عن مرشح حركة النهضة للرئاسية أشارت اليومية الفرنسية إلى أن عبد الفتاح مورو يعتبر مرشحا مثاليا لحركة النهضة ،بمواقفه التحررية و روح الدعابة و زيه التقليدي، غير أن توجس الخصوم من حركة النهضة سيحفزهم على إستحضار الإستقطاب الثنائي من جديد كما كان الحال في إنتخابات 2014 في إطار ما عرف بالتصويت النافع.
و أشارت لوموند في نهاية المقال أن الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع إجراؤها في 15 سبتمبر من هذه السنة ستكون محكومة بأكثر من ثنائية فعلاوة على ثنائية “الإسلاميين و التقدميين” في فإن هناك ثنائية جزئية مهمة داخل المعسكر التقدمي وهي ثنائية “البلدية و الساحلية” فلجهة الساحل مرشحها و هو وزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي و تراهن عليه الجهة بشدة مقابل رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد الذي يمثل مرشح “البلدية “في جهة العاصمة. وهذه ثنائية تاريخية لا يمكن تجاهلها.