لَعماري ،،، متى يَستريح ويُريح !؟؟؟

23
لَعماري ،،، متى يَستريح ويُريح !؟؟؟
لَعماري ،،، متى يَستريح ويُريح !؟؟؟

افريقيا برستونس. بقلم / منجي باكير لا تراه الا مكفهرّ الوجه، مُقطّب الجبين يرغو ويزبِد في حنق بالغ ، لا يلبس الا السواد ولا ( يخلل ) بآرائه المتطرفة الا بمثل ذاك السواد مسرحي وله وجوه واقنعة عدّة يقابل باتعسها كل شخص لا تسعده آراءه ولا مواقفه.

لعماري الذي لم يحمل ذرّة واحدة من سماحة وبهاء واخلاق الشمال الغربي ، لعماري الذي لا يدخر جهدا في معاندة الدّين و رفض الهوية في صيغة – يتقمصها ولا تواتيه – تمثيلا ومحاكاة لشخصية المتشبث بتلابيب الحداثة والفكر الفرنكوفوني المهتريء كاهتراء حججه وامثلته واستشهادته الغربية القديمة جدا والمتآكلة جدا و العقيمة جدا …

لعماري الذي لا يتقن صنعته المسرحية و- يظهر عليه النهار – في كل محاورة ليختمر و- يجيب المخبّل في كُبّة – ويضيّع راس الفتلة ثم يخرج عن مسار الحوار ليعيد اسطوانته المشروخة على النهضة وحكم النهضة وقيادات النهضة ليستعرض كل عقده من النهضة …

ايضا العماري له اختصاص آخر هو مهاجمة الدين وكل نَفس ديني وكل من يعرف مسبقا انه محسوب على تيار ديني ، لعماري يمتلك حساسية مفرطة من الدين والهوية ، حساسية تذهب به الى التعدي على الآخر حتى وان لم يكن موجودا في الحوار ، في لغة سمجة مشحونة بالحقد والكراهية والازدراء وهنا لا يتحفظ بل يطلق كل ( مواهبه ) ومخزون ( لوغته ) وثقافته المتطفلة و المعاقة فكريا وتحضرا ليلقي بكل شحنائه التي تظهر جليا على وجهه -المكشبر- والمتجهّم في هكذا مواقف …

لعماري لم يتقن صنعته الاولى وتخلى عنها وكذلك اخفق في تقمص دور الكرونيكير الماهر ، الكرونيكير الذي يتخلى عن الآراء والاحكام المسبقة ويخفي على الاقل كرهه ليحاور في هدوء بحجة وبرهان ويستعمل دهاء الصحفي المتمكن وادوات الصحفي ليوقع بمحاوره ويبين خطأه و يستخرج ما يبطنه … فعلها قبله بوغلاب ثم استراح وأراح فهل يفعلها لعماري ايضا ليستريح ويريح !؟؟

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here