مهدي جمعة: أولوياتي الأمن والسياسة الخارجية

قال مرشح الانتخابات الرئاسية التونسية، مهدي جمعة، إن الأمن والسياسة الخارجية يشكلان أولويات برنامجه للاقتراع المقرر ببلاده بعد أيام.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جمعة، مرشح حزب “البديل التونسي” (وسط)، بالعاصمة، خصصه للإعلان عن برنامجه الانتخابي.

وأضاف جمعة الذي تقلد رئاسة وزراء بلاده من 2014 إلى 2015، أن لديه “برامج في مجالي الدبلوماسية الخارجية وفي الأمن”، دون تفاصيل.

وتابع: “من أول المبادرات التشريعية التي سأتخذها حال فوزي بالرئاسة تحسين الوضعية الاجتماعية للأمنيين؛، لأن وضعيتهم الاجتماعية صعبة، يجب أن نؤمنهم حتى يستطيعوا تأميننا ويجب أن نحصّنهم”.

وشدّد المرشح الرئاسي على ضرورة “تغيير المنظومة الأمنية بإدخال تقنيات جديدة، مررنا بأزمات أمنية كبيرة ورجال الأمن عند الأزمات يعملون لأيام وساعات طويلة، هذه المنظومة يجب تدعيمها بالمدّ التكنولوجي لتطويرها وتدريب الأمنيين، من أجل ضمان التدخل السريع للأمن وتحسين العمل المخابراتي”.

واستطرد قائلا: “تقدمنا شوطا هاما في مكافحة الإرهاب بفضل الأمنيين”.أما في ما يتعلق بملف السياسة الخارجية، فقال جمعة: “لن نغيّر ثوابت الدبلوماسية التونسية التي ترتكز على الحياد الإيجابي وعدم الدخول في سياسة المحاور”.

وأردف: “لدينا ملفات ساخنة على غرار الجارة ليبيا، وأيضا القضايا ذات البعد المغاربي ستكون من أولوياتنا، لنا اتفاقيات مع أوروبا (…)”.

وأكد أن “الدبلوماسية ستلعب دورا نشيطا مهمّا خاصة في الجانب الاقتصادي، وهذا من الاهتمامات الأولى لرئيس الجمهورية، وذلك يتطلب علاقات مع مستثمرين ومع الهيئات والمؤسسات المالية الدولية”.

واعتبر جمعة أن “الفترة القادمة في تونس فترة انتقال وإصلاحات كبرى في الاقتصاد، وفترة اجتماعية، إذ يجب إيصال الخدمات التي يحتاجها المواطن بشكل عاجل وخلق الفرص للشباب، وتشجيع المبادرة”.

كما رأى أنه يتعين على “رئيس الجمهورية أن يكون قادرا على فتح الآفاق والأسواق أمام المنتوج التونسي لدفع التصدير وجلب المستثمرين”.

ويتنافس 26 مترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة بتونس، في دورتها الأولى، في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here