قال القيادي في الجبهة الشعبية المنجي الرحوي ان الشباب التونسي يحترق في إشارة الى حادثة إضرام الصحفي عبد الرزاق الرزقي النار في جسده مضيفا ” حكومة يوسف الغنوشي في سبات عميق.
وكتب المنجي الرحوي في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: “عبد الرزاق زرقي ، صحفي اختار ان يضرم النار في جسده اليوم لينهي مسيرة طويلة رغم صغر سنه مع المعاناة والتهميش والحقرة … وحكومة “يوسف الغنوشي” في سبات عميق !!
هو ضحية اخرى من ضحايا الحكومات المتعاقبة للنهضة والنداء وكل من شاركهم الحكم، هو شاب من ضمن الالاف الذين لا تفصلهم الا مسافة صغيرة لما اقدم عليه ، ذنبهم الوحيد انهم حاولوا ان ينجحوا ويكون لهم موقع داخل وطنهم لكنهم جوبهوا بحكومات لا تقدر الا على الكذب وتصدير الاوهام!!!
ما حصل اليوم جريمة في حق شباب هذا الوطن اليافع ، هي جريمة حكّام لم تعد لهم القدرة حتى على ممارسة سياسة التسويف !!جريمة مناورات سياسية هاجسها السلطة !! حكام أغلقوا أبواب الامل في وجه الشباب استرخاء لفساد السياسة والمال المشبوه !!
وستبقى كغيرها من الجرائم التي ارتكبت في حق هذا الشعب وصمة عار لا تمحى!!!فإلى متى شنشهد على ضياع وفقدان شباب هذا الوطن بين الحرق والغرق لتعيش المافيات والعصابات !!!
فقط نحب نقول للي خارج علينا باش يقول “تونس كيما نحبوها”، راهي تونس الي تحبوها هي تونس اليوم …
تونس الحقرة تونس التهميش تونس التفقير تونس الفوضى تونس اللي تحكم فيها النهضة وعصابات التهريب ومافيا الاقتصاد، تونس اللي تتباع فيها مؤسساتنا الوطنية، تونس إلي تتسول للدوائر الاجنبية ،تونس إلي مفرطة في سيادتها، تونس الغنيمة ،تونس إلي تتنكر لمتقاعديها ، تونس إلي دور ظهرها للفلاحين والصنايعية،…
تونس إلي ما تحلمش… الي تموت فيها احلام الشباب … هذيكة تونس اللي تحبوها أما تونس اللي نحبوها تونس اخرى وجديدة وتأكد انت ونهضتك الي تونس كيما نحبوها باش نعملوها… “
