أكد عضو المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري رشاد شوشان، أن تأسيس منظمة شبابية للحزب، سيكون بمثابة قاطرة للشباب في المستقبل ودعامة له في الجهات، علاوة على توسيع دائرة النقاش مع شباب تونس لحثه على الانخراط في العملية الإنتخابية مستقبلا، خاصة إزاء ما كشفته المؤشرات عن نية الشباب العزوف عن ممارسة حقه الإنتخابي، وهو ما يمثل ناقوس خطر أمام نجاح المسار الديمقراطي في تونس.
وأفاد شوشان، في إفتتاح الجلسة التأسيسية لمنظمة شباب الحزب الجمهوري، الإثنين بالعاصمة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة لاندلاع ثورة 14 جانفي 2011، بأن إحداث منظمة شبابية للحزب يتنزل في إطار تطوير هيكله التنظيمي، وتحقيق إدماج أكبر للعنصر الشبابي والكفاءات الشبابية صلبه.
وبين أنه سيتم لاحقا الإعلان عن تركيبة المكتب التنفيذي للمنظمة الشبابية، التي ستعمل على التدخل والمشاركة في قرارات الحزب والتأثير فيها، ومناقشة اللوائح التنظيمية لمؤتمراته، والتواصل مع شباب تونس في الجهات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتربوية والرياضية، من أجل إرساء قوة قادرة على التغيير وتحسين الأوضاع المتردية في البلاد.
من جهته، إعتبر الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، أن شباب الحزب الجمهوري هم عماد الحاضر وصناع المستقبل، وستكون لهم قرارات طموحة وواقعية سيلتزمون بتنفيذها، مضيفا أن عمل المنظمة الشبابية للحزب سيرتكز على التحسيس والدفاع عن قضايا الشباب بصفة خاصة، وتعزيز موقعه سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا.