افريقيا برس – تونس. مرتجى محجوب
عشنا و شفنا مسؤولينا يتفاخرون بتحصيل هبات و ودائع و تبرعات و يستجدون قروضا و تمويلات عوض مصارحة الشعب بحقيقة الأوضاع و محاربة أوكار الفساد و التهرب و التهريب و الاحتكار .
حتى و إن تمكنا من ترقيع ميزانية 2021 ب”الطلبة” و التسول ،
فلن يكون ذلك سوى تأجيل للمشاكل الهيكلية التي يواجهها اقتصاد بلد معطل ، يعاني من البيروقراطية و المحسوبية و عديد العراقيل و الهنات التي تتطلب إصلاحات عاجلة و فورية .
كنت أتمنى حكومة تتحلى بالشجاعة الكافية و الجرأة المطلوبة لاتخاذ القرارات غير الشعبية و لكنها ضرورية و استعجالية ،
حكومة تتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الوطن و الأجيال اللاحقة التي سنورثها حجما مرعبا من الديون لا محالة .
في كلمة ، كنت أتمنى حكومة “كاميكاز ” رأس مالها الوطنية و النزاهة و المصداقية و شعارها العمل ثم العمل ثم العمل و إنفاذ القانون على الجميع بلا استثناء و إن كان من أقرب الأقرباء ،
خسارة و ألف خسارة …