يستكثرون على اتحادنا العريق حتى مجرد السؤال !

لن يشارك في الانتخابات الرئاسية و التشريعية القادمة ، لا بصفة مباشرة و لا غير مباشرة مخيرا النأى بنفسه عن التجاذبات و الصراعات السياسية ليبقى كما عهدناه شامخا ،وازنا و صاحب قول و فصل في كل ما يهم الشان الوطني البارحة ، اليوم و غدا .

خدمة الاتحاد لهذا الوطن و مربع تحركه لا يحدده حزب و لا منظومة و خصوصاً اذا كانت فاشلة بكل المقاييس .الاتحاد و في بادرة تذكر فتشكر , يطرح مجموعة من الاسئلة الوجيهة و العميقة و المباشرة على جميع الاحزاب و المترشحين من اجل اعانة عموم الشعب الكريم على حسن الاختيار وفق ظوابط علمية و منطقية .

ما راعني الا و البعض و الحقيقة تقال من النهضاويين أو المحسوبين عليهم ، يستكثرون على الاتحاد حتى مجرد السؤال و كأنهم لا يريدون انارة الظلام و يلوكون شعبوياتهم الممجوجة من قبيل :

” اش دخل الاتحاد “و “الاتحاد خرب البلاد “و “حاسبنا على الانخراطات” و غير ذلك من الترهات التي و ان دلت على شيء فانما تدل على عداء دفين لمنظمة وطنية جامعة لولاها لربما وقع بيع البلاد برمتها و تخفيض مرتبات الموظفين للنصف بدعوى تقشف و ظروف اقتصادية صعبة يتحمل مسؤوليتها اساسا احزاب حاكمة ستزعجها بطبيعة الحال اسئلة الاتحاد .

عاش الاتحاد العام التونسي الشغل قلعة صامدة من قلاع النضال الوطني و عاشت تونس أبد الدهر منيعة و عصية .

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here