بقلم : مرتجى محجوب
بغض النظر عن موقفنا السياسي من نبيل القروي و حزبه قلب تونس ، فان الاصرار على اقصائه من الانتخابات الرئاسية تارة عبر تعديل قانون انتخابي رفض ختمه الزعيم المرحوم الباجي قائد السبسي و طورا عبر ايقافه و ايداعه السجن على بعد أيام من الانتخابات الرئاسية ، يعتبر ضربة قاسية و التفافا صريحا على العملية الديموقراطية التونسية ، يستوجبان نفيرا عاما استعجاليا من كافة القوى الديموقراطية الوطنية من اجل الدفاع عن مكاسب الثورة التونسية والمتعلقة اساسا بالديموقراطية و الحقوق و الحريات .
اليوم يحصل الفرز بين الديموقراطيين الحقيقيين و بين الديموقراطيين المزيفين حسب المصالح .لم نخشى بن علي و لن نخشى اليوم أو غدا أي كان على وجه الارض من اجل العودة للنضال ضد التضييق و محاولات العودة للاستبداد و سيسجل التاريخ مواقف الجميع من دون استثناء .