ارتفاع الوفيات بفيروس انفلونزا إلى 15 شخصا

385

أكدت المديرة العامة لوزارة الصحة نبيهة البورصالي فلفول خلال تدخل هاتفي في نشرة أخبار الساعة الخامسة على قناة نسمة يوم 23 ديسمبر 2017، أن آخر المعطيات حول عدد الوفيات بفيروس النزلة الوافدة بلغ 15 حالة.

وأوضحت فلفول أن التحاليل مازالت تحت الدرس للتأكد من أن سبب الوفاة الرئيسي للحالات المسجلة هو فيروس انفلونزا الخنازير المعروف بـ H1N1 من عدمه، مبينة أن 11 حالة فقط هي التي ثبت وفاتها بهذا الفيروس، علما وأن جميع الوفيات تعرضوا لفيروس النزلة الوافدة ‘القريب’.

كما قالت نبيهة البورصالي المديرة العامة للصحة في تصريح سابق لقناة نسمة، إن وزارة الصحة قامت بتكوين خلية وقائية عاجلة، وذلك إثر تسجيل حالتين وفاة بنزلة البرد الوافدة H1N1، للقيام بالإجراءات اللازمة.

وقال الدكتور جمال السعيداني المدير الجهوي للصحة في بنزرت إن ولاية بنزرت سجّلت خلال الأسبوع الجاري 4 حالات وفيات بسبب فيروس H1N1.

وفي باجةب تداولت العديد من المصادر خبر وفاة رضيعة تبلغ من العمر سنتين ونصف بسبب إصابتها بفيروس H1N1، مما بعث المخاوف من تفشي هذا الفيروس في الجهة.

وأكّد مدير المستشفى الجهوي بباجة، حافظ الدخلاوي، أنّ التقارير الطبية والتحاليل المخبرية التي أُجريت بالمخبر المركزي المختص في مثل هذه الأمراض بمستشفى شارل نيكول أثبتت أنّ وفاة الرضيعة لا علاقة لها بهذا الفيروس. وأوضّح حافظ الدخلاوي، لإذاعة “شمس اف ام”، أنّ سبب وفاة الرضيعة يعود لإصابتها بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي.

وتتشابه الأعراض الأولية لمرض إنفلونزا الخنازير مع أعراض الإنفلونزا العادية، بمعنى أن الإصابة بالحرارة والصداع والآلام في العضلات والرشح والسعال والتهاب الحلق أمر حاصل للمصاب بإنفلونزا الخنازير، لا محالة، كما هو الأمر في المصاب بالإنفلونزا العادية، إلا أنه من الممكن أن يرافق تطور المرض هنا الإصابة بقيء وإسهال والإصابة بحرارة عالية جدا والتهابات في الصدر، بالإضافة إلى فشل في الجهاز التنفسي يتمثل بضيق النفس، والتهاب رئوي، فضلا عن فشل في عدة أعضاء أخرى في الجسم، حتى يصل الأمر إلى الموت.

ومن الممكن أن تنتقل العدوى بين المصابين من اليوم الأول للإصابة حتى اليوم الثامن منها، إلا أن الخطير في الأمر هو إمكانية انتقال الفيروس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم حتى قبل ظهور أعراض المرض الأولية على الشخص الناقل.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here