تونسية تنكشف بعد إدعائها أن تطاوين إحتلتها داعش لتحصل على اللجوء

99
مريم الشبلي

أكّد الناشط بالمجتمع المدني بولاية تطاوين، أشرف الشيباني، أنه تمّ حذف قصة نجاح الشابة التونسية ”مريم الشبلي” من كافة منصات جامعة مينيابوليس الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي و من الموقع الالكتروني للجامعة.

ومريم الشبلي، هي شابة تونسية، أصيلة ولاية تطاوين، إدّعت الهروب من تونس ومن تهديدات تنظيم داعش الإرهابي في تونس ليتم منحها حق اللجوء في الولايات المتحدة.

وقالت الفتاة في مقال نشر على موقع “sun this week” لقد ولدت في بلدة صغيرة بالقرب من الصحراء الليبية تدعى تطاوين وهي مكان قاسي غزاها تنظيم داعش الإرهابي حيث تعتبر الفتاة “جارية”.

وأضاف: “اعتقدت دائمًا أن نهايتي ستكون إما بالضرب أو بالانتحار. توقفت الحياة عن اللحظة التي أدركت فيها أنني أسير لعائلة دينية متطرفة ، وثقافة إسلامية قاسية ، ودولة من العالم الثالث، وحكومة غير مبالية، لكن لا داعي للقلق، لأنني استيقظت اليوم في سريري المزدوج، كانت أشعة الشمس تأتي من نافذتي الكبيرة وكنت أستطيع أن أشم رائحة الربيع في الفناء الخلفي حيث أصبحت أعيش”.

وإدّعت الشبلي، أنّ ”مقدار القمع الذي تعرضت له عندما كنت طفلة جعلها ترغب في أن تكون في موقع قوة حيث يمكنها التأثير على السياسة وصنع القرار في المجتمع”، حسب قولها.

وكان الناشط أشرف الشيباني، قد راسل جامعة مينيابوليس الأمريكية وأكّد أن تصريحات مريم الشبلي لا تمت للواقع بصلة.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here