كورونا.. دول تهب لمساعدة تونس لتخطي أزمة تفشي الجائحة

63
كورونا.. دول تهب لمساعدة تونس لتخطي أزمة تفشي الجائحة
كورونا.. دول تهب لمساعدة تونس لتخطي أزمة تفشي الجائحة

أفريقيا برستونسسارعت عدة دول لمساعدة تونس في الأزمة الصحية التي تشهدها جراء تفشي جائحة كورونا في مختلف محافظاتها.

وصباح السبت، وصلت إلى القاعدة العسكرية في العوينة بالعاصمة تونس، وفق بيان للرئاسة التونسية، طائرتان عسكريتان مصريتان محملتان بمعدات ومستلزمات طبية متنوعة وكميات من الأدوية وآلات مراقبة تنفس وأجهزة أكسجين مقدّمة من مصر.

والجمعة، أعلنت سفارة الدوحة لدى تونس في بيان، وصول طائرتين عسكريتين قطريتين إلى تونس ، مشيرة إلى أنهما تحملان مساعدات طبية مكونة من مستشفى ميداني بسعة 200 سرير مجهز بجميع المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى 100 جهاز تنفس صناعي.

كما أعلن السفير التركي لدى تونس تشاغلار فخري تشاكر ألب، خلال لقاء جمعه برئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي الجمعة ، عزم بلاده إرسال مساعدات وتجهيزات طبية خلال الأيام القادمة، وفق بيان للبرلمان.

وفي الجزائر، أكد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، في تصريحات لإعلام محلي استعداد بلاده لتقديم يد العون إلى الشعب التونسي في مواجهة فيروس كورونا”.

وفي السعودية، أعرب ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس التونسي قيس سعيد ، بحسب بيان للرئاسة، عن “استعداد المملكة لتمكين تونس من كل ما تحتاجه من لقاحات وتجهيزات طبية وغيرها من المعدات الضرورية لمواجهة كورونا في أسرع وقت”.

كما أكد رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة خلال اتصال أجراه الجمعة، مع سعيّد أن بلاده “لن تدخر جهدا للوقوف إلى جانب تونس لمجابهة جائحة كورونا وتوفير معدات صحية خاصة لفائدة منطقة الجنوب التونسي”، بحسب بيان للرئاسة التونسية.

وفي الكويت، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الجمعة، أن جمعية “الهلال الأحمر” أعلنت “مساهمتها في توفير الاحتياجات الصحية والطبية لتونس”، مشيرة إلى أنها “لن تتوان في دعم الشعب التونسي”.‎

ومن دول الخارج بادرت جمعيات تونسية بإطلاق حملة دعم سعيا لإنقاذ البلاد من الوضع الوبائي الحرج وذلك بالعمل على توفير مستلزمات صحية وإرسالها إلى تونس.

كما أعلنت جمعيات تونسية متواجدة في دول أوروبية مختلفة عبر “الصفحة الرسمية لجمعيات المجتمع المدني بالخارج” في بيان، إطلاقها “حملة شراء مكثف الأوكسجين” تحت شعار “معا ضد كورونا”.

وفي حديث للأناضول، قالت ليلى الزيتوني رئيسة خلية أزمة كورونا في الجمعية الألمانية التونسية للثقافة والاندماج (مقرها ألمانيا) “عملنا على تجميع مبالغ مالية لاقتناء 300 جهاز مكثف أكسجين وتم بالفعل شراء 100 منها وتم إرسالها لتونس على أن يتم إرسال الأجهزة المتبقية لاحقا”.

ومن بين الجمعيات المشاركة في الحملة، جمعية “تونسي الضفتين T2RIV” (فرنسا) والجمعية الألمانية التونسية للثقافة والاندماج، وجمعية الزيتونة بالنرويج، وجمعية “دار تونس” بتركيا، وغيرها، بحسب الزيتوني.

والجمعة، قالت الصحة التونسية إن البلاد “تشهد موجة وبائية غير مسبوقة تتميز بانتشار واسع للسلالات المتحورة ألفا ودلتا، في جل ولايات الجمهورية، وارتفاع نسق الإصابات وعدد الحالات المتكفل بها في المستشفيات وأيضا ارتفاع مؤسف في عدد الوفيات”

ووفق آخر الإحصاءات فقد بلغ عدد الإصابات بكورونا في تونس حتى الجمعة، 481 ألفا و735، منها 16 ألفا و50 وفاة، و378 ألفا و332 ألفا و917 تعاف.

ورغم ذلك فإن التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا لم يشمل حتى الآن إلا 2 مليون و115 ألفا و739، تلقى 618 ألفا و62 شخصا منهم الجرعة الثانية من التطعيم، من أصل 11 مليونا و700 ألف نسمة.

اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here