أكّدت التحاليل الطبية المتعلقة بالاشتباه في وفاة شخص بالمستشفى الجهوي بجندوبة في السابع والعشرين من الشهر الجاري أن فيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 تسبّب في وفاة شخص عمره 55 سنة مقيم بالمستشفى وفق ما أكّده اليوم لمراسل (وات) المدير الجهوي للصحة العمومية المنجي السلطاني.
وأكد وزير الصحة التونسي عماد الحمامي الخميس الماضي، أنه تم تسجيل 15 حالة وفاة بسبب فيروس أنفلونزا الخنازير. وقال الحمامي، في تصريح بثته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن عدد الإصابات بهذا الفيروس سجل إرتفاعا، لكن دون أن يصل إلى نسبة 10 %، ما يعني أن تونس لم تصل بعد إلى درجة الحالة الوبائية.
وأشار إلى أن الإنتشار الجغرافي لهذا الفيروس، شمل محافظات جديدة منها محافظتي سوسة ونابل، بالإضافة إلى المحافظات التي تم الإعلان عنها في وقت سابق وهي بنزرت وسليانة وتونس الكبرى.
وأكد أن وزارته “حريصة على متابعة الوضع عن كثب والسيطرة عليه عن طريق لجنة الأزمة التي تم تشكليها والتي تعمل ليلا نهارا بالتنسيق مع كافة مصالح الوزارة إلى جانب توفر التلقيح الخاص بهذا الفيروس بكافة الصيدليات طبقا للشروط الصحية”.
وتابع أن وزارته وضعت برنامجا للتنسيق مع وزارتي التربية والمرأة والأسرة والطفولة “من أجل ضمان المراقبة الصحية لهذا الفيروس خلال العودة المدرسية الأسبوع القادم، وذلك على مستوى الروضات والمدارس الابتدائية والإعداديات والمعاهد الثانوية بغاية منع تحوله إلى وباء”.
وكانت نبيهة البرصالي فلفول، المديرة العامة للصحة في تونس قد اعلنت في وقت سابق أن حالات الوفاة بفيروس أنفلونزا الخنازير بلغت إلى غاية 22 ديسمبر الجاري 11 حالة وفاة وتم إيواء 40 شخصا بالمستشفيات وتلقى أغلبهم العلاج الضروري قبل مغادرتهم.
الله يرحم الفقيد
والخبر سيسعد وزير الصحة الذي سيخرج يوم الثلاثاء باحصائيات جديدة زاد فيها عدد الوفايات وربما سيذكرنا مرة اخرى بالتلقيح ويحثنا عليه مع ان صحفا فرنسية تتحدث منذ مدة عن مضاره