أزمة أجور تضرب الصحافة التونسية

108

تشهد وسائل الإعلام التونسية أزمة مالية حادة، بدت جلية في القطاع الخاص. إذ يعاني العاملون في بعض المؤسسات الخاصة من أزمة صرف الأجور الشهرية وصلت إلى حدّ جعل بعض القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية لا تقوم بصرف أجور العاملين فيها منذ ثلاثة أشهر، وهو ما ولد حالة من الاحتقان داخل هذه المؤسسات الإعلامية، مثلما هو الأمر في قناة “حنبعل تي في” الخاصة.

تتواصل الأزمة منذ سنوات، لكن الخطير الآن هو أنها تشمل المؤسسات الرسمية (العمومية)، إذ تأخر صرف أجور العاملين في دار “سنيب لابراس” التي تصدر صحيفتي “لابراس” و”الصحافة اليوم”. كما لم يتمّ إلى حد الآن صرف أجور العاملين بإذاعة “شمس أف أم” وهي إذاعة تتولى الحكومة التونسية تسييرها بعد أن تمت مصادرتها في يناير/ كانون الثاني 2011 بُعيد الثورة التونسية من سيرين بن علي ابنة الرئيس التونسي المخلوع.

تشهد وسائل الإعلام التونسية أزمة مالية حادة، بدت جلية في القطاع الخاص. إذ يعاني العاملون في بعض المؤسسات الخاصة من أزمة صرف الأجور الشهرية وصلت إلى حدّ جعل بعض القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية لا تقوم بصرف أجور العاملين فيها منذ ثلاثة أشهر، وهو ما ولد حالة من الاحتقان داخل هذه المؤسسات الإعلامية، مثلما هو الأمر في قناة “حنبعل تي في” الخاصة.

تتواصل الأزمة منذ سنوات، لكن الخطير الآن هو أنها تشمل المؤسسات الرسمية (العمومية)، إذ تأخر صرف أجور العاملين في دار “سنيب لابراس” التي تصدر صحيفتي “لابراس” و”الصحافة اليوم”. كما لم يتمّ إلى حد الآن صرف أجور العاملين بإذاعة “شمس أف أم” وهي إذاعة تتولى الحكومة التونسية تسييرها بعد أن تمت مصادرتها في يناير/ كانون الثاني 2011 بُعيد الثورة التونسية من سيرين بن علي ابنة الرئيس التونسي المخلوع.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here