إختتام مهرجان سيدي مسعود الشابي بتوزر

إختتم المهرجان الثقافي والصوفي سيدي مسعود الشابي بتوزر فعالياته، اليوم الاحد، بسلسلة من العروض الفلكلورية والصوفية تضمنت عرضا للفرقة العلوية بنفطة والبنقة وأولاد الديوان بتوزر مع عروض للفروسية بمصاحبة فرقة طبال توزر.ويتابع زوار المهرجان سهرة صوفية ختامية تحييها مجموعة الحملة بتوزر بقيادة عبد الوهاب الشريف.

وكانت فعاليات المهرجان امتدت من 22 الى 24 مارس الجاري متضمنة عروضا تنشيطية في ساحة جامع الفتح بالشابية من مدينة توزر وسهرة لفرقة القادرية بتوزر وسهرة ثانية لفرقة القادرية بقفصة هذا الى جانب احياء زردة سيدي مسعود الشابي وما يصاحبها من مدائح وحلقات الذكر للنساء والرجال وعروض صوفية.

وتحيي عائلة الشابي بتوزر منذ سنة 1903 “زردة سيدي مسعود”، وفق خير الدين الشابي ،عضو هيئة المهرجان الذي بيّن أن سيدي مسعود هو أحد منتسبي العائلة حارب الاتراك عند دخولهم تونس رفقة والده وقتل في جبل شوشار بخنشلة الجزائرية أين يوجد ضريحه حتى الآن مضيفا أنه الى جانب كونه رجل حرب فقد كان فقيها وعالما وله مجموعة من الكتب .

ولاحظ خير الدين الشابي أن التظاهرة الى جانب طابعها الصوفي هي كذلك تظاهرة ثقافية تهدف الى التعريف بهذه الشخصية وبإسهامات العائلة الشابية في تاريخ تونس ولم شمل العائلة مضيفا أن العائلة التي تفرق افرادها ما بين عدة مناطق في تونس والجزائر كانت لها اسهامات عديدة في تونس والجزائر من خلال المتفقهين والعلماء والمناضلين بما فيها النضال ضد الاستعمار الفرنسي.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here