إنطلقت يوم امس السبت فعاليات مهرجان الفنون الدولي بالقيروان في دورته 22 من خلال استعراض تنشيطي في ساحة الفنون والاسواق والساحات العامة عبر العديد من الانشطة الثقافية والعروض الفرجوية على غرار فرقة الماجورات وتدشين معرض الفن التشكيلي. اما الافتتاح الرسمي انطلق من خلال حفل موسيقي لجمعية الراشيدية فرع القيروان اثثتها مجموعة من شباب وشابات وموسيقيين من ابناء الجهة اين تفاعل معها الجمهور وسط حضور محتشم تحت شعار”الفنون والميديا ” والذي سيمتد إلى غاية يوم 11 ماي .
الافتتاح حضره العديد من الفنانين والشعراء العربية والتونسية على غرار الفنان سمير صبحي والاعلامي محمد الناصر ابو زيد والفنانة القديرة لبنى عبد العزيز من مصر وبوزيد حرز الله من الجزائر وهشام زين الدين من لبنان ومنى وفيق من المغرب والممثل رؤوف بن عمر وجمال المداني من تونس. اغلب الضيوف تم تكريمهم من قبل هيئة المهرجان وبحضور المسؤولين الجهويين مع القاء كلمات بمناسبة المهرجان ولزيارتهم عاصمة الاغالبة. الاراء تعددت والتقييمات تنوعت من قبل المتابعين والحاضرين فمن منهم يرى تراجع مستوى المهرجان خلال هذه الدورة وعدم حسن اختيار الضيوف بعد ان كان يحضره فنانين كبار على غرار نزال القباني الذي زار المهرجان سنة 1995 انذاك قصيدة لاتزال يرددها عشاق الشعر والطرب.
غياب مدير المهرجان للدورتين السابقتين الذي اكد انه تم تغييبه والهيئة انفردت بالقرار ولهذا كان الافتتاح لا يرتقي لمستوى اهالي القيروان. عاشت عاصمة الاغالبة افتتاح مهرجان ربيع الفنون الدولي في اتنتظار تواصل العروض الثقافية والانشطة المتنوعة وربما تتدارك الهيئة في استقطاب الجماهير الذي هجرت هذه المناسبة لعدة اعتبارات.