تراجع نسبة التضخم إلى مستوى 1.7% في شهر مارس 2019

21

سجلت نسبة التضخم عند الاستهلاك تراجعا الى مستوى 7.1 بالمائة، في شهر مارس 2019، بعد ان كانت في حدود7.3 بالمائة خلال فيفري 2019، وفق احصائيات كشف عنها المعهد الوطني للاحصاء، الخميس.

وأرجع المعهد هذا التراجع، أساسا، إلى تراجع نسق ارتفاع أسعار مجموعة التغذية والمشروبات من 2ر8 بالمائة خلال فيفري 2019 إلى 5ر7 بالمائة في مارس 2019.

فقد زادت أسعار اللحوم بنسبة 3ر14 بالمائة وأسعار مشتقات الحليب والبيض بنسبة 9ر11 بالمائة وأسعار الخضر بنسبة 2ر10 بالمائة، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية المصنعة بنسبة 5ر5 بالمائة.

وقد سجل المعهد ارتفاعا في أسعار مواد وخدمات النقل بنسبة 7ر9 بالمائة في شهر مارس 2019.

ويعود ذلك الى ارتفاع أسعار السيارات بنسبة 9ر9 بالمائة وأسعار كلفة استعمال السيارات (من قطع غيار ومحروقات) بنسبة 1ر10 بالمائة وأسعار خدمات النقل بنسبة 6ر8 بالمائة.

وسجل التضخم الضمني لشهر مارس 2019 (أي التضخم دون احتساب الطاقة والتغذية) استقرارا في حدود 9ر6 بالمائة.

وشهدت أسعار المواد الحرة ارتفاعا بنسبة 8 بالمائة بحساب الانزلاق السنوي مقابل 4.4 بالمائة بالنسبة للمواد المؤطرة، مع العلم أن نسبة الانزالق السنوي للمواد الغذائية الحرة قد بلغت 6.8 بالمائة مقابل 4.2 بالمائة بالنسبة للمواد الغذائية المؤطرة.

ارتفاع أسعار الاستهلاك بنسبة 0.4 بالمائة خلال شهر مارس 2019

شهد مؤشر أسعار الاستهلاك ارتفاعا بنسبة 0.4 بالمائة، خلال شهر مارس 2019، مقارنة بشهر فيفري بعد الارتفاع الذي شهده بنسبة 0.1 بالمائة خلال الشهر الفارط.

ويعزى هذا الارتفاع بالأساس الى أسعار المواد الغذائية وأسعار الملابس وأسعار خدمات المطاعم والنزل.

كما زاد مؤشر مجموعة التغذية والمشروبات، بين شهري فيفري ومارس 2019، بنسبة 0.5 بالمائة.

وذلك نتيجة تطور أسعار الدواجن بنسبة 2.3 بالمائة وأسعار البيض بنسبة 2.2 بالمائة وأسعار لحم البقر بنسبة 1.8 بالمائة.

وارتفعت أسعار الملابس والأحذية بنسبة 1.3 بالمائة مقابل تراجع بنسبة 4.6 بالمائة تم تسجيله الشهر المنقضي حيث ارتفعت أسعار الملابس بنسبة 4.1 بالمائة وأسعار الأحذية بنسبة 1.1بالمائة.

وارتفعت بدورها أسعار خدمات المطاعم والنزل بنسبة 8.0 بالمائة وذلك نتيجة ارتفاع أسعار خدمات المطاعم والمقاهي بنسبة 0.5 بالمائة وأسعار خدمات النزل بنسبة3.9 بالمائة.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here