نصف مصانع النسيج بالقصرين أغلقت أبوابها بصفة كلية

72

يشكو قطاع النسيج بولاية القصرين منذ سنة 2012 عدّة صعوبات وإشكاليات حالت دون تطوره وديمومته وتسببت في إغلاق حوالي 20 مؤسسة بصفة كلية عن النشاط من جملة ما يناهز 40 مؤسسة مصدرة كليا انتصبت بالجهة منذ سنة 2008.

تتمثل هذه الإشكاليات، حسب ذات المصدر، في صعوبات مالية وفنية، وغياب مراكز تكوين مختصة بالولاية، لتكوين مختصين في الجودة وفي صيانة آلات الخياطة، وتكوين المشرفين على الورشات، وعزوف البنوك على تمويل القطاع، وعزوف المستثمرين الأجانب والمحليين على الاستثمار بالجهة، بتعلة الظروف الأمنية التي تشهدها، وعدم توفر البنية التحتية الملائمة بها، فضلا عن نقص تزويد السوق بالمواد الأولية، نظرا لوجود شريك وحيد بالجهة وهي شركة ايطالية عمل في إطار المناولة، إلى جانب ضعف القدرة التنافسية، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وكثرة الديون المتخلدة بذمة عدد هام من هذه المؤسسات لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وللبنوك”.

يشار إلى أنه تم أواخر الأسبوع المنقضي عقد جلسة عمل بمقر الولاية تحت إشراف والي القصرين حسن الخديمي وبحضور ممثلين عن الغرفة الجهوية لأصحاب مؤسسات النسيج بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بالقصرين، خصصت لتدارس الإشكاليات المطروحة في القطاع وسبل الخروج منها.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here