أعلن رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر خلال افتتاح الجلسة العامة اليوم الثلاثاء 4 جويلية 2017 أنّ نواب كتلة حركة نداء تونس أصبح 56 نائبا بعد استقالة النائب عصام المطوسي من الكتلة .
ويذكر أنّ عدد نواب كتلة نداء تونس تراجع منذ الانتخابات التشريعية في العام 2014 من 85 نائبا إلى 56، ما أدى إلى تراجع الكتلة من المرتبة الأولى في المجلس إلى المرتبة الثانية ولتحتل حركة النهضة المركز الأول بـ 69 نائبا.
هذا وقدم 22 نائبا عن حزب «نداء تونس» في البرلمان استقالاتهم رسميا، من الكتلة النيابية، احتجاجا على ما اعتبروه «تهميش مشروع الحزب»، في انتظار تكوين كتلة مستقلة أخرى، أو الانضمام لحزب سياسي جديد ما تسبب في انقسام النداء إلى حزبين وذلك بعد خروج أمينه العام السابق محسن مرزوق الذي آثر تشكيل حزب جديد سماه حزب مشروع تونس. وجلب مرزوق معه إلى حزبه الجديد عددا من نواب النداء وقياداته وقواعده، وأصبحت لديه كتلة نيابية جعلته فاعلا في المشهد السياسي التونسي المتحرك وغير المستقر والذي يتشكل ولم تتوضح ملامحه بعد.
كما أعلن النائبان بالبرلمان خميس قسيلة والناصر شويخ اليوم الإثنين عن استقالتهما من كتلة حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب ومن الحزب إضافة إلى إقالة صابرين القوبنطيني من الحزب.
وتعود أسباب إستقالاتهما الى تعثر عملية الإصلاح داخل الحزب واليأس التام من ذلك جراء طريقة تسيير الحزب التي باتت بطريقة فردية لا تعتمد فيها الحد الأدنى من آليات الديمقراطية” على حد تعبير خميس قسيلة.
ويشهد المشهد السياسي تحولات عديدة بسبب ما سمي ب”السياحة الحزبية”
عدد النواب حسب الانتقالات من كتلة إلى أخرى
نقلة وحيدة
من كتلة حركة نداء تونس إلى الكتلة الحرة لمشروع تونس 21 نائبا (نواب الكتلة حاليا)
من الاتحاد الوطني الحر إلى حركة نداء تونس إلى الحرة لمشروع تونس 1 نائب (نور الدين بن عاشور)
من الاتحاد الوطني الحر إلى حركة نداء تونس 2 نواب (يوسف الجويني – الطاهر فضيل)
من الكتلة الديمقراطية الاجتماعية إلى حركة نداء تونس 2 نواب (أحمد السعيدي – لطفي علي)
من الكتلة الديمقراطية الاجتماعية إلى غير المنتمين 2 نائبا (ريم الثائري – محمد الحامدي)
من الكتلة الديمقراطية الاجتماعية إلى الكتلة الديمقراطية 2 نواب (أحمد الخصخوصي – عدنان الحاجي)
من حركة نداء تونس إلى الكتلة الوطنية 2 نواب (ناجية عبد الحفيظ – ليلى أولاد علي)
من كتلة حركة نداء تونس إلى غير المنتمين 5 (ألفة السكري، عبد العزيز القطي، ليلى الشتاوي، عبد الناصر شويخ، خميس قسيلة).
نقلتان
من الاتحاد الوطني الحر إلى حركة نداء تونس إلى غير المنتمين 1 نائب ( علي بالأخوة)
من الكتلة الديمقراطية الاجتماعية إلى حركة نداء تونس إلى غير المنتمين 1 نائب ( الناصر الشنوفي)
من كتلة حركة نداء تونس إلى كتلة الحرة لمشروع تونس إلى الكتلة الوطنية 5 نواب (وليد الجلاد- ليلى الحمروني- بشرى بلحاج حميدة- منذ بلحاج علي- مصطفى بن أحمد).
من غير المنتمين إلى آفاق تونس 2 (رياض جعيدان – نزهة البياوي)
من كتلة حركة نداء تونس إلى حركة نداء تونس من جديد إلى غير المنتمين 1 (صابرين قوبنطيني)
57 نائبا من جملة 217 تنقلوا من كتلة إلى أخرى نتيجة نفس الأسباب تقريبا وهي الخلافات السياسية والأزمات التي عرفتها الأحزاب والكتل ، إلى جانب 10 نواب التحقوا لأول مرة بكتلة من أجل توحيد الصفوف والتموقع. هذا الأمر ساهم في تغير المشهد البرلماني ليصبح الآن كالآتي « كتلة حركة النهضة 69، كتلة حركة نداء تونس59 والتي تراجعت لتصبح 56 نائبا بعد إستقالة ليلى الشتاوي و طرد صابرين القوبنطيني إضافة الى الاستقالة الاخيرة و التي جدت اليوم و تعود إلى النائب عصام المطوسي، كتلة الحرة لمشروع تونس 21، كتلة الجبهة الشعبية 15، الكتلة الديمقراطية 12، كتلة الإتحاد الوطني الحر11، كتلة آفاق تونس والتونسيين بالخارج 10، غير المنتمين 13، الكتلة الوطنية7. في المقابل وأمام الكم الهائل من الاستقالات المودعة لدى مكتب الضبط والتي يتم سحبها قبل دخول الاستقالة حيز النفاذ، فقد تميزت كتلتا حركة النهضة والجبهة الشعبية بالانضباط باعتبارهما لم تشهدا أي تغيير منذ انطلاق مجلس نواب الشعب في أشغاله.