أكدت النائبة عن كتلة نداء تونس بالبرلمان وفاء مخلوف، أنها لم تقدم استقالتها من الكتلة، خلافا لما راج مؤخرا، مشيرة إلى أنه لم يقع الاتصال بها من الحزب في خصوص هذا الموضوع.
وقالت مخلوف إنها مقتنعة بموقفها الذي نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وتصر عليه، والذي انتقدت فيه الهيئة السياسية للحزب والمدير التنفيذي حافظ قائد السبسي.
وأشارت إلى أن الأوضاع يجب أن تتغيّر داخل النداء وإلى أنه يجب توضيح المواقف بشكل تام بخصوص مجهودات الحكومة في مكافحة الفساد، مشيرة إلى أن نقاشات ومشاورات كبيرة تجري داخل الكتلة البرلمانية من أجل توحيد المواقف، حسب قولها.
هذا وقد إستفاد حزب نداء تونس منذ تأسيسه من التحركات النسائية المختلفة التي توجست من تغييير النمط التونسي و التخلي عن مكاسب المرأءة، لكن الحركة النسائية داخل هذا الحرب لطالما عرفت بالتمرد.
فقبل أيام أعلن حزب حركة مشروع تونس عن إنضمام النائبة ليلى الشتاوي وقد أثارت النائبة جدلا بعد رئاستها للجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات التجنيد التي تورطت في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر و التي تمت إقالتها على إثر طلب رسمي تقدم به رئيس كتلة نداء تونس و علقت النائبة ليلى الشتاوي على هذا القرار بأنه محاولة لغلق ملفات تسفير الشباب إلى بؤر التوتر نهائيا .
كما قدمت ليلى أولاد علي الخبيرة الدولية في الاقتصاد الاخضر و البيئة إستقالتها من كتلة نداء تونس، بعد تجميد عضويتها داخل الكتلة منذ أكتوبر الماضي. كما اثارت في الايام الاخيرة النائبة عن حزب نداء تونس صابرين القو بنطيني عاصفة من ردود الفعل بعد تصريحاتها المتعلقة بما أسمته تداول معطيات خطيرة في إجتماع سابق لحركة نداء تونس تخص التأمر على أمن الدولة، و على خلفية هذه التصريحات قررت الهيئة السياسية لحركة نداء تونس تجميد عضوية النائبة .
و أخيرا إنتقدت وفاء مخلوف النائبة عن نداء تونس وفاء مخلوف كيفية تسيير الهيئة السياسية للحزب وقرارات الطرد الاخيرة التي تم إتخاذها مؤخر ضد كل من ليلى الشتاوي و صابرين القوبنطيني.