تعرّض أنصار المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية رئيس حزب ” قلب تونس” نبيل القروي مساء الخميس الى تهجّم على موكب سيارتهم وسط مدينة المرناقية والاعتداء بالعنف على ناشطتين بالحزب إضافة إلى تمزيق صور المترشّح الملصقة على السيارات والإعلام واللافتات حسب تصريح رئيس حملة “قلب بتونس” في منوبة ايمن البوهالي صبيحة اليوم لصحفية مكتب (وات) بالجهة .
وذكر أنه أثناء عودة موكبهم فوجؤوا بمجموعة من الأشخاص ( حوالي 20 نفرا) بشارع الحبيب بورقيبة في وسط مدينة المرناقية تهاجم موكبهم المتكوّن من ثلاث سيارات وسيارة أجرة حيث تم تمزيق اللافتات والأعلام وصور المترشّح مع الاعتداء بالعنف على ثلاثة من أنصاره منهم فتاتان تمّ جذبهما من شعريهما ولكمهما وسط صدمة مرافقيهم الذين حاولوا الفرار بالسيارات لكن الاكتظاظ وسط مدينة المرناقية حال دون ذلك لتواصل المجموعة الكبيرة اعتداءها عليه، حسب قوله ,اضاف أنه تمّ تقديم شكاية فورية بمنطقة الامن الوطني في منوبة اين تم الاستماع إليه وإلى لمتضرّرتين.
وأفاد مصدر أمني انه فور تقديم شكاية بمركز الاستمرار تحوّل أعوان منطقة الامن الوطني بمنوبة الى عين المكان وتولّوا جلب أحد المظنون فيهم بتهمة الاعتداء بالعنف والاستماع الى أقواله لتأذن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة بإطلاق سراحه وإحالته على انظارها بحالة تقديم فيما تمت احالة القضية الى فرقة الشرطة العدلية لمواصلة الابحاث وجلب بقية الاطراف المشاركة في هذا الاعتداء.
وشدّد رئيس الحملة على أن المعتدين هم من أنصار المترشح الرئاسي المنافس كانوا متجمهرين أثناء أمام مقر حزب حركة النهضة بالمرناقية عند مرورهم بالسيّارات وقد قاموا بمهاجتمهم في المقابل تمسّك المظنون فيه في المحضر الامني ببراءته مما نسب اليه مؤكّدا عدم انتمائه الى أيّة جهة حزبية او مساندته لأي مترشح رئاسي .
من جهته نفى الكاتب العام لحزب حركة النهضة بالمرناقية نور الدين الدريدي في تصريح لصحفيّة مكتب (وات) علاقة أنصاره بهذا الاعتداء، مؤكدا ان انصار الحركة بالمنطقة لا دخل لهم ولا علم بما حدث وأنهم دعاة صلح لا فتنة وخصام وان ما حدث لا يخدم مصلحة حركة النهضة ولا تونس، حسب تصريحه .
يذكر ان الحادثة قد اثرت سلبا على انشطة انصار القروي بمنوبة حسب تصريح رئيس الحملة اذ تقرر ايقاف الحملة اليوم الجمعة بعد تعرضهم الى مضايقات واستفزازات انتهت بالاعتداء البدني والهجوم على موكبهم مؤكدا ان تم خلال الحملة الانتخابية الحالية تنظيم نشاط وحيد من جملة ثلاثة أنشطة تم الاعلام عنها لدى الهيئة الفرعية وذلك تحسّبا لأيّ اعتداء أو مضايقة، حسب تعبيره.