بقلم : نصرالدين السويلمي
مازال الإعلام الإماراتي يواصل محاولاته القديمة الجديدة للنيل من انتقال تونس الديمقراطي، وخصص مساحة واسعة هذه الأيام لمحطة الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها بلادنا يوم 15 سبتمبر 2019. وانطلاقا من تلك المساحة تعمد تقديم الاستحقاق الرئاسي في صورة مشوهة، حيث ذكر موقع العين ونقلت عنه مواقع اخرى ان الجدل ” يستمر في تونس حول السباق الرئاسي المليء بالاضطرابات بين مرشح في السجن وآخر في المنفى وقيادات حزبية تهرب للخارج خشية التنكيل بها، وسط اتهامات لحركة النهضة الإرهابية وحكومة الشاهد بتعكير العملية الانتخابية”.
في سياق آخر تناولت العديد من المواقع ما اسمته بالرفض الشعبي الواسع ليوسف الشاهد من طرف العديد من المحافظات، التي رفعت في وجهه لافتة “ارحل”، واكد موقع الاخباري أن ” شعار ارحل بات بمثابة كابوس يطارد يوسف الشاهد وحملته الرئاسية داخل المحافظات التونسية؛ فبمجرد أن تطأ قدمه إحداها فإنه يواجَه برفض شعبي كبير” ورد الإعلام الإماراتي هذا الرفض الواسع للشاهد الى تحالفه مع من اسماهم بـ إخوان تونس، لذلك يكرهه الشعب ويلاحقه في كل مكان.
فيما تحدثت العديد من المنابر عن سجن نبيل القروي ووصفوه بالــ”بدعة” التي ستدخل البلاد في نفق مظلم. كما اكدوا ان “عملية إيداع نبيل القروي السجن هي مؤامرة من قبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحلفائه في الحركة الإخوانية؟