دعا حمادي الجبالي، المترشح المستقل للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، الناخبين، إلى التصويت بكثافة وإلى اختيار رئيس الجمهورية، على أساس البرامج وليس على أساس الإنتماءات.
وأكّد الجبالي في تصريح إعلامي على هامش حوار تفاعلي عقده مع عدد من أنصاره بمدينة سوسة، أنه سيقبل النتيجة التي سيحرزها، مذكّرا بأنه دعا أنصار حركة النهضة إلى قبول التنوع والتنافس في المشهد السياسي وذلك في إشارة إلى بعض من دعاه إلى سحب ترشحه لصالح مرشح النهضة، عبد الفتاح مورو.
وفي سياق استعراضه لبرنامجه الإنتخابي، تعهّد المترشّح بدعم قدرات الجيش الوطني، “في حدود الإمكانيات المتاحة، وتوجيهه نحو استعمال الوسائل العصرية لمراقبة الحدود، إلى جانب تكثيف الإهتمام بالجانب الإجتماعي لعائلات عناصر الجيش الوطني”.
كما تعهّد الجبالي بدعم علاقات التعاون القائمة بين تونس من جهة والجزائر وليبيا من جهة أخرى وذلك بهدف “توحيد الجهد المشترك في مقاومة الإرهاب”.
وأفاد بأنّ العلاقات بين تونس وبقية دول العالم، “تتحدّد في إطار مجلس الأمن القومي الذي يبني مواقفه من منطلق المحافظة على السيادة الوطنية وبناء على مبادئ الثورة”، من وجهة نظره.
وقال الجبالي إنه سيوظّف صلاحياته التي منحها له الدستور، في صورة الفوز، “لخدمة الإقتصاد الوطني، من خلال اقتراح مشاريع قوانين جديدة تضع بالخصوص حدّا لبعض مظاهر تعطيل الإنتاج”، ملاحظا أن مشروعه يرتكز على جملة من الأولويات منها العمل على تطبيق الدستور وتحقيق أهدافه وإرساء كل المؤسسات الدستورية، ضمانا للوحدة الوطنية داخل التنوع وتحقيق العدالة الإجتماعية.