أشار المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، عبد الفتاح مورو، خلال زيارة أداها لبنزرت في إطار حملته الانتخابية بالجهات، الى أهمية وجدية دور رئيس الجمهورية في تفعيل السياسات الكبرى وذلك من خلال إدراج امهات القضايا على طاولة مجلس الامن القومي، وفق قوله.
وبيّن المترشح، في تصريح إعلامي، أن إمكانيات الرئيس ولئن كانت محدودة الا انه يظل قادرا من خلال مبادراته التشريعية وترأسه لمجلس الوزراء على طرح مختلف المشاغل الجهوية والوطنية ومنها قضايا الطاقة والماء والتلوث، مشيرا الى أهمية بعث مجلس وطني للحوار وفق قواعد وآليات مهيكلة.
ولاحظ، أن ولاية بنزرت، وعلى غرار العديد من جهات الجمهورية، تحتاج الى تفعيل برامج التنمية الخاصة بها، والتسريع في إنجاز المشاريع المبرمجة على غرار مشروع الجسر الجديد.
وتطرق مورو، في سياق متصل الى مسألة الاراضي العسكرية في جهة بنزرت، معتبرا أنه ضمن الملفات الشائكة التي تتطلب قرارا وحوارا تشاوريا بين وزارتي أملاك الدولة والدفاع وذلك بإشراف رئيس الجمهورية .
يذكر أن مورو كان ترأس اجتماعا شعبيا بساحة الفنون قبالة قصر بلدية بنزرت، شدد من خلاله على معاني الممارسة الانتخابية في تكريس الديموقراطية ودور الشعب في الاختيار وتحديد المصير، بحسب تعبيره، قبل ان يقوم بجولة ميدانية في عدد من الأحياء والفضاءات بالمنطقة.
