نشر جوهر بن مبارك أستاذ القانون الدستوري و رئيس شبكة “دستورنا” تدوينة على حسابه الشخصي ساخرة من ترشح شخصيات سياسية متعلقة بها قضايا عدلية، للإنتخابات الرئاسية على غرار نبيل القروي و سليم الرياحي.
ووصف بن مبارك نبيل القروي بنبيل يرحم عمي في إشارة لجمعية يرحم خليل، و وصف سليم الرياحي بذبذوبة بإعتباره كان المالك لذبذبات قناة التونسية، و طرح بن مبارك أكثر من سيناريو تصل فيه الشخصيتين للدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية، و بشكل ساخر قال جوهر بن مبارك “ترصلناش نعملو مراسم القسم في المرناقية”.
و هذا نص التدوينة
حالات سريالية جاية من عالم موازي:
1- الحالة الأولى:
عندنا نبيل يرحم عمّي زعيم عصابة مترشح للرئاسة و هو ممنوع من الخروج من تونس بقرار قضائي و عندنا سليم ذبذوبة باندي فار مترشح للرئاسة ممنوع من الدخول لتونس بقرار قضائي لو طاحو ببعضهم في الدور الثاني (لا قدّر الله) وين نعملوها الانتخابات؟ في اناهو برّ على تراب ايّ دولة ؟ في ايّ جزيرة نائية؟
2- الحالة الثانية
عندنا مرشح باندي فار يدعى سليم ذبذوبة فيه بطاقة ايداع بالسجن و مرشح آخر رئيس عصابة أسمو نبيل شهر بوبلّطة يبحث أمام القطب القضائي في جرائم متنّوعة و يمكن للقاضي في ايّ لحظة إيداعه السجن بعد ما عملو تجميد أموال و حجر سفر: أيا شدّ عندك بالنسبة للاوّل إذا فاز في الانتخابات (مجرّد كوابيس طبعا) يلزمو يرجع لتونس باش يؤدي القسم ما كانش ما يوليش رئيس امّا منذ نزوله في المطار سيودع السجن مباشرة تنفيذا لبطاقة الإيداع لانه لا يتمتع بعد بالحصانة الرئاسية قبل ما يؤدي القسم ولن يستطيع مغادرة السجن لآداء القسم الاّ بحصوله على الحصانة ولا يتحصل على الحصانة الّا إذا غادر السجن لآداء القسم !!!
علما و ان الدستور يقتضي أداءه القسم أمام مجلس نواب الشعب في باردو ايّ خارج السجن. (الجزء الثاني يشمل باعث قناة نسمة أيضا). شكون يفضّها الحكاية هذي؟؟؟
ترصّلناش نعملو مراسم اداء قسم في الحبس و يكون اوّل نشاط للنواب الجدد هو دخول سجن المرناقية؟
