أظهرت دراسة أنجزها مركز ”فيريل” الألماني للدراسات أن تونس احتلت المركز السادس من حيث عدد المقاتلين، وذلك بنحو 12 ألف و800 مسلح وهو رقم يكشف عنه لأول مرة لوسائل الإعلام.
وأكدت الدراسة أن عدد المقاتلين الأجانب في صفوف داعش في سوريا، وتحديدا التونسيين المنضمين للتنظيم في سوريا بلغ نحو 12 ألفا و800 مسلح منذ اندلاع الحرب في سوريا، وقد قتل منهم نحو 5 آلاف وبلغ عدد المفقودين 1320 وفق صحيفة ”الشرق الأوسط اللندنية”. كما كشفت الدراسة أن عدد النساء التونسيات المشاركات في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا وصل إلى 66 امرأة.
وتؤكد أجهزة الأمن في تونس عودة نحو 800 مسلح من بؤر التوتر، وهو ما يعني أن عدد المسلحين الذين لا يزالون في جبهات الحرب في سوريا يقدر بنحو 5680 مقاتل، وهو رقم بعيد تمام البعد عن الأرقام الرسمية التي قدمتها السلطات التونسية والتي لا تتعدى حدود 2929 إرهابيا.
وتخشى السلطات التونسية من تأثير عودة الإرهابيين المنتشرين في بؤر التوتر على المجهودات التي بذلتها المؤسستان العسكرية والأمنية لضبط الأمن والاستقرار في تونس بعد سنوات من المواجهات المفتوحة مع التنظيمات الإرهابية التي استغلت تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا المجاورة للتدريب والعودة إلى تونس لتنفيذ هجمات إرهابية دامية.