في مقال رأي كنا نشرناه على موقع باب نات تحت عنوان “بعدما تحدّث سامي الطاهري في الإعلام الإماراتي عن خطورة تحالف ”الشاهد و الإخوان”:هل تحوّل إتحاد الشغل الی وكيل جديد لعيال زايد في تونس ” تحدثنا عن النبرة الإيديولوجية للقيادي في الاتحاد التونسي للشغل سامي الطاهري في تصريح له نشر على شبكة عين الإخبارية الإماراتية وصف فيه الحكومة التونسية بحكومة الاخوان التي تمثل خطرا على تونس…
داعين من خلال هذا المقال الاتحاد التونسي للشغل بإعتباره منظمة وطنية الى النأي عن كل التجاذبات السياسية و تجنب إثارة النعرات خاصة في الإعلام الأجنبي في هذا الظرف الدقيق لا سيما أن الشبكة الإماراتية المذكورة معروفة بعدائها للتجربة الديمقراطية التونسية عبر بث الإشاعة و ترويج الأخبار الزائفة .
شبكة العين الإماراتية ترد في مقال نشر الاثنين على موقعها الالكتروني بمقال عنونته ب ” سامي الطاهري.. يساري تونسي محنك يقض مضاجع الإخوان ” حيث عددت في المقال مناقب القيادي اليساري الذي قالت أنه ” يمثَل جدار صد ضد الإخوان و لا ينكر احد خطواته ضد سياسات تحالف الشاهد و الإخوان بإعتباره سياسات تفقيرية للشعب التونسي فدافع بشراسة عن ضرورة تغيير منظومة الحكم لأنها تتلقى التعليمات من صندوق النقد الدولي و لا تستمع لمشاغل المواطنين ” و أضافت بأن الطاهري بات احد الاصوات العالية المنادية بالإضراب العام اذ يرى انها الفرصة الاخيرة لإنتزاع حقوق العمال ضد تخالف حكومي متغطرس فكانةفي الواجهة الأولى بالإضراب العام ليوم 17 يناير الجاري و تابعت الشبكة الإماراتية بالقول بأن الاتحاد هو ورشة لتكوين النقابيين المعادين للتيارات الاسلامية و خاصة الاسلام السياسي،حيث أن الطاهري رفيق سابق للشهيد شكري بلعيد ويحمل في لسانه فصاحة لغوية كأنه ماوتسي تونغ جديد يقفز من الماضي الى حاضر تونس و ختمت شبكة عين الإماراتية بالإشارة الى أن الطاهري يواجه تشويها من قبل بالميليشيات الالكترونية لتنظيم الاخوان الارهابي في تونس لأنه ببساطة عنوان صعب في المعادلة النقابية يقض مضاجعهم و يفضح الاعيبهم السياسية ،حيث يضمرون عداوة تاريخية للمنظمة الشغيلة تحت عنوان العداء الإيديولوجية وهو عداء فطري لكل الاصوات المؤمنة بالحرية…
