عندما يورط علي العريض نفسه وحركته

علي العريض

صرح القيادي أو كما ينعته النهضاويون بالجنرال علي العريض ، ما مفاده بأن أي حزب يزايد على النهضة سيتم فضحه ، كما اشار من ناحية أخرى بأن مشروع عبير موسي هو الحرب الاهلية لا غير !

تصريحات خطيرة و يمكن تصنيفها في خانة التهديدات المباشرة والتحرش السياسي لكل من يعارض أو ينتقد الحركة الاسلامية الاخوانية التي تصر على مواصلة نهجها في توظيف الاسلام لغايات سياسوية و حزبية ضيقة ، كما يمكن اعتبارها انذارا و ترهيبا لكل من يطرح مسالة الجهاز السري للحركة و غيرها من القضايا المطروحة فيما يتعلق بتسفير الشباب التونسي لسوريا …

يا سي علي ، اذا لم تفضح الاحزاب المتواطئة مع حركة النهضة و التي يمكن ان تكون تمارس سياسة المكيالين ، فأنك تكون حتما متسترا و مشاركا في جريمة التحيل على الناخب و على الشعب التونسي بصفة عامة ،

أما مسالة الحرب الاهلية ، فقد كان الاجدر بك و أنت الذي تقلدت مناصب عليا في الدولة ، ان لا تنطق بهكذا مصطلحات تعتبر تهديدا مباشرا و خطيرا لا يمكن أو يجوز التغاضي عنه و أعلم ان ما تطرحه عبير موسي على سبيل المثال من عدم التعامل مع ما يسمى بالاسلام السياسي و الذي هو اصل الداء و الفتن اينما حل ، هو حق من حقوقها يقاسمها فيه نسبة هامة من التونسيين و التونسيات و لا تستوي في الحقيقة ديموقراطية من دون تجاوزه و الفصل فيه .

حذاري ثم حذاري سي علي من اللعب بالنار و تاكد ان غالبية شعب الخضراء لا تخيفه تهديدات و لا أي هراء من قبيل ما صرحت به و يا ليتك التزمت الصمت .

و كما يقول المثل : رضينا بالهم و الهم ما رضى بينا …

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here