تعهد كل من حزب التيار الديمقراطي والجبهة الشعبية بالتصدي لحزب الشاهد الجديد ” تحيا تونس”. وفي هذا الإطار قال النائب عن الجبهة الشعبية ” الجيلاني الهمامي” في تصريح لموقع ” الشارع المغاربي” الاثنين 27 جانفي 2019 ان الإعلان عن تأسيس حزب يوسف الشاهد الجديد أكّد لكل الأصوات التي كانت تكذّب قول الجبهة إن رئيس الحكومة يقود حملة مزعومة على الفساد بغاية تنظيم حملة انتخابية سابقة لأوانها”.
وأضاف “ها هو الشاهد اليوم يثبت لجميع المشكّكين صدق قراءتنا وها هو الآن يُمكّن نفسه من أداة سياسية لخوض انتخابات 2019”.
وتابع الهمامي “يعلم الجميع ان الشّاهد ومن معه استغلّوا إمكانات الدولة المادية وغير المادية لتأسيس هذا الحزب خدمة لأجنداتهم السياسية.. نحن نرفض ذلك وسبق أن حذّرنا ولا نزال.. ونعرف كم صُرفت من الأموال لتجميع من حضروا اجتماع أوّل أمس السبت الذي عُقد بصفاقس وهذا يعدّ فسادا سياسيا”.
من جانبه قال الأمين العام للتيار الديمقراطي ” غازي الشواشي” ان حزب الشاهد هو مشروع للتحيّل على التونسيين من جديد والشاهد سيستعمل وجوبا أجهزة الدولة نظرا لقرب الاستحقاق الانتخابي وحداثة حزبه مشددا على ” ان التيار سيتصدّى بكلّ الوسائل القانونية المتاحة لكافّة محاولات استغلال أجهزة الدّولة لغايات انتخابية.