أعلنت الغرفة النقابية الجهوية للتاكسي السياحي بتونس، الجمعة، عن انضمامها إلى التحركات الاحتجاجية الميدانية التي اتخذتها الجامعة الوطنية للنقل (اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية) احتجاجا على اقرار الحكومة ، الأحد الماضي، الترفيع في أسعار المحروقات.
وحذرت الغرفة ، في بيان لها، من أن الزيادة أسعار المحروقات “ستزيد من المصاعب الكبرى للمهنيين في قطاع نقل الأشخاص والبضائع بمختلف أصنافه”، مشيرة إلى أن المهنيين “أصبحوا غير قادرين على تغطية مصاريفهم والوفاء بالتزاماتهم فيما يواجه العديد منهم خطر الإفلاس”.
وأقرت وزارة الصناعة، يوم 30 مارس 2019 ، زيادة ب80 مليما لسعر لتر البنزين الخالي من الرصاص ليصبح في حدود 2.065 مليما ووظفت نفس الزيادة على لتر الغازوال بدون كبريت ليصبح السعر الجديد عند 1825مليما كما رفعت سعر لتر الغازوال العادي ليصبح عند 1570مليما.
وشددت الغرفة ” على حق المهنيين في الدخول في تحركات احتجاجية لتحقيق مطالب المهنة، مطالبة السلط بالتراجع عن قرار الزيارة في أسعار المحروقات.
وتشهد عديد المدن ، منذ مطلع الاسبوع الجاري، تحركات احتجاجية نفذها أصحاب سيارات التاكسي وسيارات الأرة (لواج) وسائقي شاحنات نقل البضائع وغيرهم احتجاجا على الترفيع في أسعار المحروقات، في وقت ارجعت فيه وزارة الصناعة زيادة المحروقات إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وبلغ سعر النفط الخام (برنت) في السوق العالمية، الجمعة، نحو 69,69 دولار للبرميل الواحد، بينما اعتمدت الحكومة على فرضية 75 دولارا للبرميل الواحد في تقديرات ميزانية 2019.