موقع جغرافي و جيو استراتيجي مميز ، كبوابة لافريقيا و على بعد اميال قليلة من العملاق الاوروبي الشمالي .حدود بحرية ممتدة ، ثروات فلاحية و طبيعية متنوعة و حقيقية و معبر لمرور و تزويد اوروبا بالموارد الطاقية .
بنية تحتية و لوجستية مع يد عاملة متكونة و مؤهلة تغري أصحاب الشركات و الاستثمارات الخارجية .مستوى اسعار رغم وقعه على الغالبية الشعبية البسيطة ، يبقى أقل بكثير مقارنة بماهو موجود في البلدان الشمالية .
حصانة و حماية للحدود الاوروبية الجنوبية من جحافل المتدفقين و المتطوعين للهجرة السرية من كافة البلدان الأفريقية .
وجهة سياحية مميزة لكافة المواطنين الاوروبيين و خصوصاً أصحاب السترات الصفراء منهم، مما يساهم في امتصاص غضبهم و نقمتهم المتصاعدة تجاه حكامهم المتارجحين .تونس المعالم التاريخية و الأثرية و العمق الحضاري و الثقافي .
تونس رائدة العرب في الانفتاح الديموقراطي و التداول السلمي على السلطة و الانعتاق من الدكتاتورية و الاستبداد و محاربة الإرهاب .تونس مزودة العالم باسره ومجانا بشى انواع الكفاءات الطبية و الهندسية و العلمية و الادبية و الفكرية منذ قديم الزمان .
تونس لم تطالب بتعويضات مادية و معنوية عن ما لحقها و لازال من مخلفات الاستعمار في شكليه المباشر القديم و غير المباشر الحالي .
تونس و رغم كل هذا ، يريدون مواصلة استنزافها عبر اتفاقية الاليكا المجحفة و غير المتكافئة مع الاتحاد الاوروبي في ظل مفاوض تونسي يتجاهل اوراق تونس و ميزاتها التفاضلية و يتصرف و كانه لا يبحث سوى عن مصالح شخصية و بقاء على كرسي العمالة و التبعية .
أيها التونسيون ، ايتها التونسيات ،تجندوا جميعا ضد اتفاقية الاليكا الاستعمارية لأنها لن تمنحكم حتى ابسط حق في التنقل نحو بلدان الضفة الشمالية الساعون بكل قوة لاعادة الهيمنة الاقتصادية المباشرة بكل عمق و شمولية .
تونس تستحق أفضل بكثير من مفاوضيها الحاليين الذين لن نتركهم هاته المرة يتصرفون كما يشاؤون و كما داب عليه اسلافهم على مر السنين ، ارضاءا لاسيادهم الغربيين .
تونس العزة و الكرامة لن تشح ابدا من الوطنيين و الشرفاء الموثوقين و الذين هم على الله متوكلين و لاوطانهم مخلصين على مر السنين .