قالت الجمعة 5 أفريل، المحامية ليلي الحدّاد إن رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرضع محمّد الدوعاجي هدّد 4 مساعدات تمريض من بين كل طاقم التمرض والأطباء ورؤساء الأقسام وغيرهم، بتحميلهن مسؤولية وفاة الرضّع.
وكشفت ليلي الحدّاد في تدوينة نشرتها بصفحتها على الفايسبوك أن تهديد الدوعاجي لهنّ، يأتي على خلفية رفضهنّ طلبه في الخضوع للفحص الشرجي حيث قال للمرضات إنه سيخرج للاعلام وللرأي العام لالصاق التهم بهنّ.
وعلقت قائلة “يبدو أن لجنة التحقيق التي تم تشكيلها بوزارة الصحة في قضية الرضع بمستشفى وسيلة بورقيبة برئاسة الدكتور الدعاجي توجه تحقيقها حول غلق الملف وتوريط اربع مساعدة تمريض او أحدهن”.
وأشارت إلى أن مساعدات التمريض أكّدوا لها انهم يشعرن ان هناك امر ما “خاصة بعد التسويات التي تمت وان هناك تواطئ في غلق الملف قد يكون هن اكباش فداء لجريمة لا علاقة لهن فيها سوى أن ليس هناك اي طرف يدافع عنهن في المنظومة”.
وكانت وزارة الصحة عقدت ندوة صحفية الشهر الماضي بهدف كشف المعطيات الاولية المتوفرة لديها عن اسباب وفاة الرضع يومي 7و8 مارس بمستشفى وسيلة بورقيبة. بحضور الوزيرة بالنيابة سنية بالشيخ وأعضاء من لجنة التحقيق التي أحدثتها الوزارة . وقالت بالشيخ بشكل واضح ان السبب في وفاة 12 رضيعا هو تعرضهم إلى «تعفن استشفائي».
تعفن قالت الوزيرة بالنيابة ان المؤشرات الاولية قادتهم الى انه نقل الى الرضع من خلال المستحضرات الغذائية التي تقدم لهم، وان هذه المستحضرات قد تكون حملت التعفن يقع تجهيزها في «غرفة بيضاء» بمركز طب الرضيع بالمستشفى.