أكد محمد دوعاجي رئيس الجمعية التونسية لطب الأطفال وعضو لجنة التحقيق، في وفاة 11 رضيعا بمستشفى الرابطة، أنه تم تسجيل وفاة رضيع آخر أمس الأحد 10 مارس 2019 يشتبه مبدئيا في إصابته بالأعراض ذاتها التي تسببت في وفاة الرضع الآخرين، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق.
وأضاف دوعاجي، في تصريح للقناة الوطنية الأولى، أمس الأحد 10 مارس الجاري، أن الـ11 رضيعا المتوفين مولودون قبل الآوان الطبيعي لولادتهم وفي حالة مرضية خطيرة”،.
وأشار إلى أنه يتم حاليا العناية بـ 9 مواليد آخرين مماثلين في قسم التوليد في مستشفى الرابطة، مؤكدا أنه تمّ اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتفادي تكرار ما حصل في قسم التوليد بمستشفى الرابطة وحصر التعفن الجرثومي.
وكانت النتائج الأولية للأبحاث، التي باشرتها خلية الأزمة بوزارة الصحة، بخصوص وفاة الرضع، رجحت أن تكون الوفيات ناتجة عن “تعفّنات سارية في الدم” تسببت سريعا في “هبوط في الدورة الدموية”، وقد تمّ رفع العينات لدى الولدان والوسط العلاجي لتحديد نوعية ومصدر التعفّنات.
وأكدت اللجنة، في بلاغ صادر عن وزارة الصحة، الليلة الماضية، أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الفارطة بمركز التوليد وطب الرضيع بالرابطة، كما أنها تواصل تحرياتها قصد تحديد المسؤوليات.