كشف رئيس منظمة الأطباء الشبان جاد الهنشيري السبت 16 مارس في حوار مع موقع نواة، أن “هناك مافيا لتهريب الأدوية في تونس، وهي المسؤولة عن تهريبه إلى دول مجاورة وتزويد الإرهابيين به في الجبال”.
وقال رئيس منظمة الأطباء الشبان، إن “الدواء تجارة مربحة في العالم، لذلك هناك مخابر لصنع الادوية على ملك سياسيين معروفين، وهي مخابر مخالفة للقانون، والحكومة على علم بذلك ولكن لا تتم مراقبتها أو محاسبتها لأنها تساهم في تمويل أحزاب كبرى في تونس”، بحسب كلامه.
وأضاف “الدواء كان مراقب من الصيدلية المركزية، لكن هناك أدوية أصبحت محرّرة ولا تخضع لرقابة الصيدلية المركزية، كما أصبحت تباع في السوق الموازية لذلك استشرت الأدوية الفاسدة ومنتهية الصلاحية”.
ولفت، إلى أن الدولة تسعى إلى إغراق قطاع الصحة الانتدابات العشوائية التي لا علاقة بها بالقطاع، مضيفا أن السياسيين في تونس يتعالجون خارج حدود الوطن، حتى وزير الصحة نفسه أقر بأنه يتعالج في المصحات الخاصة.