جائزة نوبل للإنتخابات!

43

بقلم : توفيق الزعفوري

أسوق لكم أخبارا عن جوائز نوبل لهذا العام في مختلف العلوم و الآداب و الفنون، لست أدري إن كانت أخبارا سارة، أم هي صادمة، الأكيد أنها سارة، لأصحابها الذين جعلوا من دينهم عملا و عملا و لاشيء غير العمل، و صادمة لأنها لم تكن من نصيب أي عربي، و في أي مجال..

– جائزة نوبل للآداب حاز عليها مناصفة الكاتب النمساوي بيتر هاندكه، و الكاتبة البولندية أولجا توكارتشوك..

– جائزة نوبل للطب تقاسمها كل من الأمريكيين ويليام كايلن وغريج سيمنزا و البريطاني السير بيتر راتكليف.

و سيكون الإعلان عن بقية الجوائز، الكيمياء و الفيزياء، و السلام، في غضون الأسبوع الجاري…

و كان قد أعلن معهد كارولينسكا السويدي في ستوكهولم أيضا عن العشر دول التي حازت على أكثر جوائز نوبل، و كانوا على التوالي :

الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا ، فرنسا، السويد، أستراليا، سويسرا، النمسا، الدنمارك، و اخيرا إيطاليا… و غابت طبعا كل الدول العربية و الإسلامية التي إنشغلت على ما يبدو بصراعاتها الجانبية و دخلت في حروب لا نهاية لها من أجل استرجاع أمجادها الضائعة، و انتهت إلى قاع الإنسانية و الحضارة..

أما في تونس فإننا سنشهد غدا المناظرة التلفزية للدور الثاني الإنتخابات الرئاسية، بين نبيل القروي و قيس سعيد و هي سياسيا تعد مكسبا، و أجمل تجليات الممارسة الديمقراطية، أن يتقدم مرشحان أمام ناخبيهم خلافا لمل الدول العربية الأخرى، يكون الإمتيازات و التميز، سياسيا، تستحق عليه تونس جائزة نوبل للإنتخابات!!!

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here