أفريقيا برس – تونس. أصدر الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي بيانًا عبّر فيه عن إدانته الشديدة لاختطاف سفينة “حنظلة” من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن العملية وقعت في المياه الدولية مساء السبت 26 جويلية، بينما كانت السفينة متجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار.
وأكد البيان أن “عملية القرصنة” التي رافقتها محاكمات واعتقالات للمشاركين، لن تثني النشطاء عن هدفهم المتمثل في فضح جرائم الاحتلال، وكسر الحصار، وتوسيع التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى مشاركة مناضلات ومناضلين من مختلف القارات ضمن الوفد الأممي، من بينهم الناشط التونسي حاتم العويني.
وقال الحزب إنّ هذه المبادرة الأممية تعبّر عن امتداد نضالي عالمي يتقاطع مع مبادرات سابقة، منها القافلة البرية “صمود” التي انطلقت من تونس.
وأضاف البيان: “نُحمّل الكيان الصهيوني وداعميه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين”، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي سفينة “حنظلة” دون قيد أو شرط.
وختم الحزب بتجديد دعمه لكل المبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس