أهم ما يجب معرفته
أعلنت الجبهة العربية التقدمية تضامنها مع المناضلة التونسية مباركة البراهمي، في مواجهة حملات التشويه والتحريض. وأكدت أن هذه الحملات تستهدف جميع الأصوات الحرة في تونس، داعية إلى توحيد الصفوف لمواجهة قوى الظلام. البيان يعكس أهمية التضامن بين القوى التقدمية في المنطقة لمواجهة التحديات الحالية في الساحة السياسية.
أفريقيا برس – تونس. أكدت الجبهة العربية التقدمية في بيان لها تضامنها الكامل مع المناضلة التونسية والنائبة السابقة في البرلمان مباركة البراهمي، على خلفية ما تتعرض له من حملات تشويه وتحريض وضغوط سياسية وإعلامية. وقالت الجبهة إن هذه الحملات “تقودها قوى ظلامية معادية لقيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في تونس”.
وأضاف البيان أن استهداف البراهمي “لا يمس شخصها فقط، بل يستهدف كل الأصوات الحرة والتقدمية التي ترفع راية الاستقلال الوطني والسيادة الشعبية”، معتبراً أن تلك الممارسات تمثل “محاولة يائسة لإسكات المدافعين عن حقوق الكادحين ومناهضي مشاريع الاستبداد والتطبيع والهيمنة”.
وقالت الجبهة إن الحملات الرجعية تأتي في سياق إقليمي مأزوم، تسعى فيه قوى الردة إلى تشويه رموز النضال الوطني، خدمةً لأجندات معادية لتطلعات الشعوب العربية في الحرية والكرامة. وأضافت أنها تجدّد دعمها لكل المناضلين والمناضلات في التيار الشعبي، ولكافة القوى الديمقراطية والتقدمية في تونس، داعية إلى وقف كل أشكال التحريض والتشهير والاستهداف، وإلى توحيد الصفوف في مواجهة قوى الظلام والرجعية.
تأتي هذه المواقف في ظل احتدام الصراع السياسي في تونس بين القوى المدنية الديمقراطية والتيارات المحافظة، في سياق إقليمي يتسم بتصاعد التوترات الاجتماعية والسياسية. وتشهد الساحة التونسية منذ سنوات جدلاً واسعاً حول دور الحركات التقدمية في الدفاع عن مكتسبات الثورة ومواجهة محاولات الالتفاف على المسار الديمقراطي.
ويرى مراقبون أن البيان الصادر عن الجبهة العربية التقدمية يعكس إدراكاً متزايداً لأهمية التضامن بين القوى العربية التقدمية في مواجهة حملات الإقصاء والتشهير، مؤكدين أن الدفاع عن رموز النضال الوطني هو دفاع عن قيم الحرية والاستقلال، وعن حق الشعوب في تقرير مصيرها بعيداً عن الضغوط الخارجية وأجندات التطبيع.





