قال الحزب الجمهوري إنّه لن يحضر اجتماع قرطاج الذي دُعي إليه الموقعون على وثيقة قرطاج والذي سيشرف عليه رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
وأعلن الحزب في بيان الخميس 4 جانفي 2018 اعتذاره عن قبول الدعوة الموجهة له، مشيرا إلى ”رفضه إعادة خلط الأوراق مع جهات سياسية أثبت الواقع عجزها عن قيادة البلاد رغم رصيدها الانتخابي و أخرى تلاحق رموزها قضايا فساد و تبييض أموال”.
وأشار الحزب إلى أنّه وجد نفسه مضطرا لمغادرة حكومة الوحدة الوطنية التي باتت غير قادرة على التقدم في تحقيق أولويات وثيقة قرطاج في ظل صراع مدمر على النفوذ و غياب رؤية إصلاحية متكاملة، حسب نصّ البيان.
وأكّد الحزب حاجة تونس الى ”افق جديد يقطع مع الرداءة و سوء الادارة السياسية لشؤون الحكم و يؤسس الى مشروع وطني يتسم بالجرأة و الشجاعة لتنفيذ الاصلاحات التنموية الكبرى التي تحتاجها تونس”.