أعلن الحزب الدستوري الحر انطلاقه في صياغة مشروع دستور جديد للبلاد. وقال الحزب في بيان له، إن هذا المشروع للدستور الجديد يرسي منظومة سياسية وطنية تعددية مدنية حداثية، ويقر نظاما سياسيا يقطع مع تعدد رؤوس السلطة.
وأكد الحزب الدستوري الحر، أنه يتعهد باطلاع الرأي العام على هذا المشروع وإيداعه رسميا لدى مؤسسة رئاسة الجمهورية بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال القادم.
وجاء بيان الحزب عقب اجتماع عقده بمدينة باجة الاحد “في اطار الاحتفال بالذكرى 66 للثورة التونسية التي اندلعت في 18 جانفي 1952عن اعتزازه وفخره بذكرى الثورة المجيدة التي قادها الحزب الدستوري بزعامة الحبيب بورقيبة والتي افضت بعد كفاح مرير ضد المستعمر الى تحقيق الاستقلال” .
واستغرب الحزب مما اسماه “مواصلة ترويج السلطة القائمة وبعض الاطراف السياسية والحقوقية ووسائل الاعلام بما يسمى ثورة 14 جانفي 2011 في ظل اعترافات مهندسي الربيع العربي بمخططهم الهادف الى اسقاط المنظومات الوطنية وتنصيب منظومات دخيلة على الشعوب مهمتها اضعاف وتفكيك الدول العربية ” وفق ما ورد في البيان .
