أفريقيا برس – تونس. أصدر الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي بيانًا، بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة، أكد فيه دعمه الثابت لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أهمية التصدي لمخططات الاستيطان والتهجير المستمرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه.
وأكد البيان الذي اطلعت عليه أفريقيا برس”، أن الكيان الصهيوني تم غرسه في قلب الوطن العربي كامتداد للقوى الاستعمارية، بهدف السيطرة على شعوب المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الاحتلال جاء بغطاء من المنتظم الأممي الذي تهيمن عليه القوى الإمبريالية. وأوضح الحزب أن هذه القوى تسعى إلى إبادة سكان غزة عبر القصف والحصار ومنع دخول المساعدات والأغذية والأدوية، بالتزامن مع توسيع المستوطنات في الضفة الغربية وتصعيد العدوان على لبنان وسوريا.
وأضاف الحزب أن القوى الوطنية والتقدمية في العالم تواصل دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرًا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة، رغم الإبادة الجماعية والتجويع المستمر، يمثل رسالة قوية تكذب مزاعم القوى الاستعمارية حول إمكانية إخضاع هذا الشعب المناضل.
وأشار البيان إلى أن الحزب شارك في مختلف أشكال الدعم للقضية الفلسطينية في تونس، من خلال النضال ضد سياسات التطبيع والمطالبة بسن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني، إضافة إلى تنظيم المسيرات والوقفات الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية في تونس بشكل أسبوعي.
كما أكد الحزب مشاركته في الفعاليات التضامنية الشعبية، مشيرًا إلى القافلة الإنسانية المزمع انطلاقها من تونس نحو غزة في 14 يونيو القادم، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع والتأكيد على التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني.
واختتم البيان المُوقع باسم أمين عام الحزب محمد الكحلاوي، بالتأكيد على أن المقاومة الوطنية الفلسطينية ستبقى صامدة في وجه الاحتلال، وأن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر حتى تحقيق التحرر الكامل من الاستعمار الصهيوني الاستيطاني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
