أعلن قياديون في حزب “التكتل من أجل العمل والحريات”، اعتزام حزبهم “إطلاق مبادرة للتشاور مع القوى السياسية التي ساهمت في بناء الجمهورية الثانية، بهدف توحيد الرؤى والإتفاق على تمشٌ يعيد المسار السياسي في تونس إلى طريقه السويٌ”.
وقال إلياس الفخفاخ، القيادي بالتكتل، خلال لقاء صحفي انتظم بمقر الحزب بالعاصمة، “نحن حاليا بعيدون عمٌا أعلنته الأحزاب الحاكمة في وعودها الإنتخابية، قبل عامين ونصف. ولدينا تخوف من وجود إرادة لهدم ما تم بناؤه من نظام سياسي اختاره ممثلو الشعب، من النواب المؤسسين، فضلا عن وجود رغبة في كسر مسار العدالة الإنتقالية وتأجيل إرساء السلطة المحلية، وفق الباب السابع من الدستور”.
وأضاف الفخفاخ أن حزب “التكتل” سيتصل بكل الأحزاب الممثلة سابقا في المجلس الوطني التأسيسي وبالمنظمات الوطنية التي ساهمت في إنجاح مسار الحوار الوطني، بالإضافة إلى الشخصيات الوطنية وذلك من أجل “التصدي لكل محاولات الرجوع بتونس إلى الوراء”، حسب رأيه.
.