يدرس حزب “الاتحاد الوطني الحر” امكانية خروجه من “جبهة الانقاذ والتقدم” المعارضة، أو خروج حركة “مشروع” تونس من هذه الجبهة، لاختلافه مع حركة “المشروع” حول الموقف من قانون المصالحة.
وأكد “الاتحاد الوطني الحر” معارضته لمشروع قانون المصالحة في حين يساند “مشروع تونس” هذا القانون بقوة، وهو ما أجج الجدل والاختلاف بين الحزبين.
من جهة أخرى تعيش جبهة الإنقاذ والتقدم خلافات وصراعات بين مكوناتها، بسبب هيمنة محسن مرزوق وسليم الرياحي على جبهة الإنقاذ ومحاولة إقصاء بعض القيادات الأخرى، وتقول مصادر أنه هناك إستقالات لبعض قيادات الجبهة في الفترة القادمة ما ينبئ ببداية إنهيارها.
وتتكون جبهة الإنقاذ والتقدم من حركة “مشروع تونس” الذي يقوده محسن مرزوق المستشار السياسي السابق للرئيس الباجي قايد السبسي والأمين العام المنشق عن نداء تونس، وحزب “الاتحاد الوطني الحر” الذي يقوده سليم الرياحي.
وإضافة إلى هذين الحزبين، تجمعت تحت خيمة “الإنقاذ والتقدم” ثمانية أحزاب صغيرة تختلف في التوجهات والرؤى، من بينها الحزب الاشتراكي اليساري وحزب الوحدة الشعبية القومي الذي تفكك بعد الثورة ثم عاد مؤخرا. ويؤكد مؤسسو الجبهة أن الهدف هو جمع شتات المعارضة وتحقيق التوازن السياسي.